a. Deskripsi Masalah
Pada umumnya orang yang berceramah atau berpidato selalu menyertakan dalil ayat al-Qur’an untuk mendukung materi ceramahnya. Tidak sedikit dalil ayat al-Qur’an tadi diterjemahkan sedemikian rupa agar cocok dengan konteks ceramah atau pidatonya. Padahal kandungan dari ayat al-Qur’an tadi sebenarnya tidak begitu. Hal ini misalnya terjadi dalam ceramah kampanye.
b. Pertanyaan
- Bagaimanakah kriteria penilaian benar tidaknya terjemahan atau penafsiran suatu ayat al-Qur’an?
- Bolehkah terjemahan dan penafsiran terhadap ayat al-Qur’an tadi disamakan dengan konteks ceramah atau pidato, sebagaimana yang sering dilakukan oleh mubalig, kendati sesungguhnya kadang-kadang tidak begitu?
c. Jawaban
- Kriteria penilaian benar tidaknya tafsir sebagai berikut:
- sesuai dengan tujuan syarak,
- jauh dari kebodohan dan kesesatan,
- sesuai dengan kaidah-kaidah bahasa arab, dan
- berpegang pada uslûb bahasa Arab dalam memahami ayat-ayat al-Qur’an.
- Selama tidak menyimpang dari tafsir dan takwil yang benar, maka hukumnya boleh.
d. Rujukan
أَنْوَاعُ التَّفْسِيْرِ بِالرَّأْيِ: وَعَلَى هَذَا يُمْكِنُ تَقْسِيْمُ التَّفْسِيْرِ اِلَى قِسْمَيْنِ: تَفْسِيْرٍ مَحْمُوْدٍ وَتَفْسِيْرٍ مَذْمُوْمٍ، فَالتَّفْسِيْرُ الْمَحْمُوْدُ مَا كَانَ مُوَافِقًا لِغَرْضِ الشَّارِعِ بَعِيْدًا عَنِ اْلجَهَالَةِ وَالضَّلاَلَةِ مُتَمَشِّيًا مَعَ قَوَاعِدِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ مُعْتَمِدًا عَلَى أَسَالِيْبِهِ فِيْ فَهْمِ النُّصُوْصِ الْقُرْآنِيَّةِ الْكَرِيْمَةِ اهـ (التبيان في علوم القرآن، 157).
التَّأْوِيْلُ فِي اْلأَصْلِ التَّرْجِيْعُ وَفِي الشَّرْعِ صَرْفُ اللَّفْظِ عَنْ مَعْنَاهُ الظَّاهِرِ اِلَى مَعْنًى يَحْتَمِلُهُ اِذَا كَانَ الْمُحْتَمِلُ الَّذِيْ يَرَاهُ مُوَافِقًا بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ اِنْ اَرَادَ بِهِ إِخْرَاجَ الطَّيْرِ مِنَ الْبَيْضَةِ كَانَ تَفْسِيْرًا وَاِنْ اَرَادَ إِخْرَاجَ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْكَافِرِ اَوِ الْعَالِمِ مِنَ الْجَاهِلِ كَانَ تَأْوِيْلاً اهـ (التعريفات, 51).
(الفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ) فِيْمَا يَحْتَاجُهُ التَّفْسِيْرُ وَمَعْنَى التَّفْسِيْرِ بِالرَّأْيِ وَحُكْمِ كَلاَمِ السَّادَةِ الصُّوْفِيَّةِ فِي الْقُرْآنِ فَاَمَّا مَا يَحْتَاجُهُ التَّفْسِيْرُ فَأُمُوْرٌ:
(اَلأَوَّلُ) عِلْمُ اللُّغَةِ، لأَنَّ بِهِ يُعْرَفُ شَرْحُ مُفْرَدَاتِ اْلأَلْفَاظِ وَمُوَالاَتِهَا بِحَسَبِ الْمَوْضِعِ، وَلاَ يَكْفِي الْيَسِيْرُ، اِذْ قَدْ يَكُوْنُ اللَّفْظُ مُشْتَرَكًا وَهُوَ يَعْلَمُ اَحَدَ الْمَعْنَيَيْنِ وَالْمُرَادُ الأَخِيْرُ، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ عَالِمًا بِلُغَاتِ الْعَرَبِ لاَ يَحِلُّ لَهُ التَّفْسِيْرُ، كَمَا قَالَهُ مُجَاهِدٌ، وَيُنَكَّلُ كَمَا قَالَهُ مَالِكٌ، وَهَذَا مِمَّا لاَ شُبْهَةَ فِيْهِ، نَعَمْ رُوِيَ عَنْ أَحْمَدَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْقُرْآنِ يُمَثِّلُ لَهُ الرَّجُلُ بِبَيْتٍ مِنَ الشِّعْرِ فَقَالَ مَا يُعْجِبُنِيْ، وَهُوَ لَيْسَ بِنَصٍّ فِي الْمَنْعِ عَنْ بَيَانِ الْمَدْلُوْلِ اللُّغَوِيِّ الْعَارِفِ كَمَا لاَ يَخْفَى.
(الثَّانِيْ) مَعْرِفَةُ اْلأَحْكاَمِ الَّتِيْ لِلْكَلِمِ الْعَرَبِيَّةِ مِنْ جِهَةٍ اَفْرَادِهَا وَتَرْكِيْبِهَا، وَيُؤْخَذُ ذَلِكَ مِنْ عِلْمِ النَّحْوِ، أَخْرَجَ أَبُوْ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ أنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَتَعَلَّمُ الْعَرَبِيَّةَ يَلْتَمِسُ بِهَا حُسْنَ الْمَنْطِقِ وَيُقِيْمُ بِهَا قِرَاءَتَهُ فَقَالَ حَسَنٌ، فَتَعَلَّمْهَا فَإِنَّ الَّرجُلَ يَقْرَأُ اْلآيَةَ فَيَعْيَا بِوَجْهِهَا فَيَهْلِكُ فِيْهَا، وَفِيْ قِصَّةِ اْلأَسْوَدِ مَا يُغْنِيْ عَنِ الإِطَالَةِ.
(الثَّالِثُ) عِلْمُ الْمَعَانِيْ وَالْبَيَانِ وَالْبَدِيْعِ، وَيُعْرَفُ بِاْلأَوَّلِ خَوَاصُّ تَرَاكِيْبِ الْكَلاَمِ مِنْ جِهَةِ إِفَادَتِهَا الْمَعْنَى، وَبِالثَّانِيْ خَوَاصُّهَا مِنْ حَيْثُ اخْتِلاَفُهَا، وَبِالثَّالِثِ وُجُوْهُ تَحْسِيْنِ الْكَلاَمِ، وَهُوَ الرُّكْنُ اْلأَقْوَمُ وَاللاَّزِمُ اْلأَعْظَمُ فِي هَذَا الشَّأْنِ كَمَا لاَ يَخْفَى ذَلِكَ عَلَى مَنْ ذَاقَ طَعْمَ الْعُلُوْمِ وَلَوْ بِطَرْفِ اللِّسَانِ.
(الرَّابِعُ) تَعْيِيْنُ مُبْهَمٍ وَتَبْيِيْنُ مُجْمَلٍ وَسَبَبِ نُزُوْلٍ وَنَسْخٍ، وَيُؤْخَذُ ذَلِكَ مِنْ عِلْمِ الْحَدِيْثِ.
(الْخَامِسُ) مَعْرِفَةُ اْلإِجْمَالِ وَالتَّبْيِيْنِ وَالْعُمُوْمِ وَالْخُصُوْصِ وَاْلإِطْلاَقِ وَالتَّقْيِيْدِ وَدِلاَلَةِ اْلأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَمَا أَشْبَهَ هَذَا وَاَخَذُوْهُ مِنْ أُصُوْلِ الْفِقْهِ.
(السَّادِسُ) الكَلاَمُ فِيْمَا يَجُوْزُ عَلَى اللهِ وَمَا يَجِبُ لَهُ وَمَا يَسْتَحِيْلُ عَلَيْهِ وَالنَّظَرُ فِي النُّبُوَّةِ، وَيُؤْخَذُ هَذَا مِنْ عِلْمِ الْكَلاَمِ، وَلَوْلاَهُ يَقَعُ الْمُفَسِّرُ فِي وَرَطَاتٍ.
(السَّابِعُ) عِلْمُ الْقِرَاءَاتِ، لأَنَّهُ بِهِ يَعْرِفُ كَيْفِيَّةَ النُّطْقِ بِالْقُرْآنِ، وَبِالْقِرَاءَاتِ تُرَجَّحُ بَعْضُ الْوُجُوْهِ مُحْتَمِلَةً عَلَى بَعْضِ هَذَا-وَعَدَّ السُّيُوْطِيُّ مِمَّا يَحْتَاجُ اِلَيْهِ الْمُفَسِّرُ عِلْمَ التَّصْرِيْفِ وَعِلْمَ اْلاِشْتِقَاقِ، وَاَنَا اَظُنُّ اَنَّ الْمَهَارَةَ بِبَعْضِ مَا ذَكَرْنَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا مَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِمَا مِنَ الثَّمْرَةِ، وَعَدَّ اَيْضًا عِلْمَ الْفِقْهِ، وَلَمْ يَعُدَّهُ غَيْرُهُ، وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ، وَعَدَّ عِلْمَ الْمَوْهِبَةِ اَيْضًا مِنْ ذَلِكَ، قَالَ وَهُوَ عِلْمٌ يُوَرِّثُهُ اللهُ تَعَالىَ لِمَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ، وَاِلَيْهِ اْلإِشَارَةُ بِالْحَدِيْثِ مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ أَوْرَثَهُ اللهُ عِلْمَ مَا لَمْ يَعْلَمْ، ثُمَّ قَالَ وَلَعَلَّكَ تَسْتَشْكِلُ عِلْمَ الْمَوْهِبَةِ وَتَقُوْلُ هَذَا شَيْءٌ لَيْسَ فِيْ قُدْرَةِ الإِنْسَانِ تَحْصِيْلُهُ وَلَيْسَ كَمَا ظَنَنْتَ، وَالطَّرِيْقُ في تَحْصِيْلِهِ ارْتِكَابُ اْلأَسْبَابِ الْمُوْجِبَةِ لَهُ مِنَ الْعَمَلِ وَالزُّهْدِ إِلَى آخِرِ مَا قَالَهُ، وَفِيْهِ اَنَّ عِلْمَ الْمَوْهِبَةِ بَعْدَ تَسْلِيْمِ أَنَّهُ كَسْبِيٌّ إِنَّمَا يُحْتَاجُ اِلَيْهِ فِي اْلإِطِّلاَعِ عَلَى اْلأَسْرَارِ لاَ فِيْ اَصْلِ فَهْمِ مَعَانِي الْقُرْآنِ كَمَا يُفْهِمُهُ كَلاَمُ الْبُرْهَانِ وَكَثِيْرٌ مِنَ الْمُفَسِّرِيْنِ بِصَدَدِ الثَّانِيْ، وَالْوَاقِفُوْنَ عَلَى اْلأَسْرَارِ وَقَلِيْلٌ مَا هُمْ لاَ يَسْتَطِيْعُوْنَ التَّعْبِيْرَ عَنْ كَثِيْرٍلاَ مِمَّا اُفْيَضَ عَلَيْهِمْ فَضْلاً عَنْ تَحْرِيْرِهِ وَإِقَامَةِ الْبُرْهَانِ عَلَيْهِ، عَلَى أَنَّ ذَلِكَ تَأْوِيْلٌ لاَ تَفْسِيْرٌ، فَلَعَلَّ السُّيُوْطِيَّ اَرَادَ مِنْ عِبَارَتِهِ مَعْنًى آخَرَ يَظْهَرُ لَكَ بِالتَّدَبُّرِ فَتَدَبَّرْ.
وَاَمَّا التَّفْسِيْرُ بِالرَّأْيِ فَالشَّائِعُ الْمَنْعُ عَنْهُ، وَاْستُدِلَّ عَلَيْهِ بِمَا أَخْرَجَهُ أَبُوْ دَاوُدَ وَالتَّرْمَذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ قَوْلهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَنْ تَكَلَّمَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَأَصَابَ فَأَخْطَأَ، وَفِيْ رِوَايَةٍ عَنْ أَبِيْ دَاوُدَ مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِغَيْر عِلْمٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه مِنَ النّارِ، وَلاَ دَلِيْلَ في ذَلِكَ، أَمَّا اَوَّلاً فَلأَنَّ فِيْ صِحَّةِ الْحَدِيْثِ اْلأَوَّلِ مَقَالاً، قَالَ في الْمَدْخَلِ في صِحَّتِهِ نَظَرٌ، وَإِنْ صَحَّ فَإِنَّمَا اَرَادَ بِهِ وَاللهُ تَعَالَى اَعْلَمُ فَقَدْ أَخْطَأَ الطَّريقَ، اِذِ الطَّرِيْقُ الرُّجُوْعُ في تَفْسِيرِ أَلْفَاظِه اِلى اَهْلِ اللُّغَةِ وَفي نَحْوِ النَّاسِخِ وَالْمَنْسُوْخِ اِلى اْلأَخْبَارِ، وَفي بَيَانِ الْمُرَاِد مِنْهُ اِلى صَاحِبِ الشَّرْعِ، فَاِنْ لَمْ يَجِدْ هُنَاكَ فَلاَ بَأْسَ بِالْفِكْرَةِ لِيُسْتَدَلَّ بِمَا وَرَدَ عَلَى مَا لَمْ يَرِدْ لَوْ اَرَادَ مَنْ قَالَ بِالقْرُآنِ قَوْلاً يُوَافِقُ هَوَاهُ بِاَنْ يَجْعَلَ المَذْهَبَ اَصْلاً وَالتَّفْسِيْرَ تَابِعًا لَهُ فَيَرُّدُ اِلَيْهِ بِأَيِّ وَجْهٍ فَقَدْ أَخْطَأَ، فَالْبَاءُ عَلَى ذَلِكَ سَبَبِيَّةٌ، اَوْ يُقَالُ ذَاكَ في المُتَشَابِهِ الَّذِيْ لاَ يَعْلَمُهُ اِلاَّ اللهُ اَوْ في الْجَزْمِ بِاَنَّ مُرادَ اللهِ تَعَالى كَذَا عَلَى الْقَطْعِ مِنْ غيرِ دَلِيْلٍ وَاَمَّا الْحَدِيْثُ الثّانِيْ فَلَهُ مَعْنَيَانِ الأَوَّلُ مَنْ قَالَ في مُشْكِلِ الْقُرْآنِ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فَهُوَ مُتَعَرِّضٌ لِسُخْطِ اللهِ وَالثَّانِي وَصَحَّحَ مَنْ قَالَ في الْقُرْآنِ قَوْلاً يَعْلَمُ اَنَّ الحَقَّ غَيْرُهُ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَاَمَّا ثَانِيًا فَلأَنَّ اْلأَدِلَّةَ عَلَى جَوَازِ الرَّأْيِ وَالاِجْتِهَادِ في الْقُرْآنِ كَثِيْرَةٌ وَهِيَ تُعَارِضُ مَا يُشْعِرُ بِالمْنَعِ فَقَدْ قَالَ تَعَالى (وَلَوْ رَدُّوْهُ اِلى الرَّسُوْلِ وَاِلى اُولِي اْلأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِيْنَ يَسْتَنْبِطُوْنَهُ مِنْهُمْ) وَقَالَ تَعَالى (اَفَلاَ يَتَدَبَّرُوْنَ الْقُرْآنَ اَمْ عَلَى قُلُوْبٍ أَقْفَالُهَا) وَقَالَ تَعَالَى (كِتَابٌ اَنْزَلْنَاهُ اِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوْا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ اُولُوا اْلأَلْبَابِ) وَأَخْرَجَ أَبُوْ نُعَيْمٍ وَغَيرُه مِنْ حَديثِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِقَوْلِهِ اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ في الدِّيْنِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيْلَ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ أَنهُ سُئِلَ هَلْ خَصَّكُمْ رَسُوْلُ اللهِ e بِشَيْءٍ فَقَالَ مَا عِنْدَنَا غَيْرَ مَا في هَذِهِ الصَّحِيْفَةِ اَوْفَهْمٍ يُؤْتَاهُ الرَّجُلُ في كِتَابِهِ اِلى غيرِ ذَلِكَ بِمَا لاَ يُحْصَى كَثْرَةً وَاْلعَجَبُ كُلَّ الْعَجَبِ مِمَّا يُزْعَمُ اَنَّ عِلْمَ التَّفْسِيرِ مُضْطَرٌّ اِلى النَّقْلِ في فَهْمِ مَعَانِي التَّرَاكِيْبِ وَلَمْ يَنْظُرْ اِلى اخْتِلاَفِ التَّفَاسِيْرِ وَتَنْوِيْعِهَا وَلَمْ يَعْلَمْ اَنَّ مَا وَرَدَ عَنْهُ e وَذَلِكَ الْكِبْرِيْتُ اْلأَحْمَرُ فَالَّذِيْ يَنْبَغِيْ اَنْ يَقُوْلَ عَلَيْهِ اِنَّ مَنْ كَانَ مُتَبَحِّرًا في عِلْمِ اللِّسَانِ مُتَرَقِّيًا مِنْهُ اِلى ذَوْقِ الْفُرْقَانِ وَلَهُ في رِيَاضِ الْعُلُوْمِ الدِّيْنِيَّةِ اَوْفَى مَرْتَعٍ وَفي حِيَاضِهَا اَصْفَى مَكْرَعٍ يُدْرِكُ إِعْجَازَ القرآنِ بِالْوِجْدَانِ لاَ بِالتَّقْلِيْدِ وَقَدْ غَدَا ذِهْنُهُ لِمَا اَفَاقَ مِنْ دَقَائِقِ التَّحْقِيْقَاتِ اَحْسَنَ اَقَايِدَ فَذَاكَ يَجُوْزُ لَهُ اَنْ يَرْتَقِيَ مِنْ عِلْمِ التَّفْسِيْرِ ذَرْوَتَهُ وَيَمْتَطِيَ مِنْهُ صَهْوَتَهُ اهـ (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني, 1/6-7).
Disadur dari buku: Santri Salaf Menjawab
untuk mendapatkannya, klik tombol di bawah ini