Deskripsi Masalah
Termasuk dalam kategori kebiasaan santri adalah selalu melakukan wirid dan salat sunah setelah salat fardhu. Saat berada di pondok, kebisaan itu tidak pernah terlalaikan, bahkan sebagian dari mereka ada yang merasa tidak enak kalau salat fardhu tanpa disertai salat sunah atau wiridan. Tapi, saat pulangan, tiba-tiba keistikamahan mereka mulai terbengkalai, bahkan ada yang sampai berani tidak shalat fardhu gara-gara sibuk bermain dengan teman-temannya. Hingga kadang sebagian dari mereka tidak langsung mengqadainya sampai beberapa hari, hingga mereka kembali ke pondok. Setelah sampai di pondok, mereka melakukan keistikamahan mereka kembali (membaca wiridan dan salat sunah).
Pertanyaan
Bagaiamana hukum membaca wiridan dan salat sunah bagi orang punya tanggungan salat qada?
Jawaban
Kalau qada salat itu harus dilakukan dengan segera (meninggalkan salat tanpa ada uzur), maka berbuat apapun tidak diperbolehkan, termasuk salat sunah atau wiridan, kecuali apabila waktunya salat hadhîrah sudah hampir habis, maka harus mendahulukan salat hadhîrah daripada salat qada. Namun, bila qada itu tidak harus dilakukan segera (meninggalkan salat karena ada alasan yang dibenarkan syara’), maka mengerjakan aktivitas yang lain masih diperbolehkan.
Rujukan
(يَقْضِيْ الشَّخْصُ مَافاَتَهُ مِنْ مُؤَقَّتٍ) وُجُوْبًا فِيْ الْفَرْضِ وَنَدْبًا فِيْ النَّفْلِ كَمَا ذَكَرَهُ الْاَصْلُ فِيْ بَابِهِ (مَتَى تَذَكَّرَهُ وَقَدَرَ عَلَى فِعْلِهِ وَاِنْ كَانَتِ الْجُمْعَةُ تُقْضَى ظُهْرًا) لَا جُمْعَةً لِخَبَرِ الصَّحِيْحَيْنِ: )مَنْ نَامَ عَنْ صَلاَةٍ اَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا اِذَا ذَكَرَهَا( وَالْمُبَاذَرَةُ اِلَى قَضَاءِ النَّفْلِ سُنَّةٌ وَكَذَا اِلَى الْفَرْضِ اِنْ فَاتَهُ بِعُذْرٍ وَاِلَّا وَجَبَتْ (اِلَّا اِنْ خَافَ فَوْتَ حَاضِرَةٍ فَيَبْدَاءُ بِهَا وُجُوْباً) قَوْلُهُ (اِنْ فَاَتهُ بِعُذْرٍ) كَنَوْمٍ لَمْ يَتَعَّدِ بِهِ وَنِسْيَانٍ لَمْ يَنْشَأْ عَنْ تَقْصِيْرٍ كَلَعْبِ شَطْرَنْجِ وَلَوْ تَيَقَّظَ مِنْ نَوْمِهِ وَقَدْ بَقِيَ مِنْ وَقْتِ الْفَرِيْضَةِ مَا لَا يَسَعُ اِلَّا الْوُضُوْءَ اَوْ بَعْضَهُ فَحُكْمُهُ حُكْمُ مَنْ فَاتَتْهُ بِعُذْرٍ فَلَا يَجِبُ قَضَاءُهَا فَوْرًا وَلَوْ بَقِيَ مِنَ الْوَقْتِ مَا يَسَعُ الْوُضُوْءَ دُوْنَ رَكْعَةٍ قَدَّمَ الْفَائِتَةَ لِاَنَّ الصَّاحِبَةَ الْوَقْتَ صَارَتْ فَائِتَةً اَيْضًا. (قَوْلُُهُ وَاِلَّا) بِأَنْ فَاتَ بِغَيْرِ عُذْرٍ وَجَبَتِ الْمُبَاذَرَةُ فَلَا يَجُوْزُ أَنْ يَصْرِفَ زَمَنًا فِيْ غَيْرِ قَضَائِهَا كَالتَّطَوُّعِ اِلَّا فِيْماَ يَظْهَرُ اِلَيْهِ كَنَوْمٍ اَوْ مُؤْنَةِ مَنْ تَلْزَمُهُ مُؤْنَتُهُ وَكَذاَ فِيْهَا ذَكَرَهُ بِقَوْلِهِ اِلَّا اِنْ خَافَ . (الشرقاوي، 1/276)
(وَيُبَادِرُ) مَنْ مَرَّ (بِفَائِتٍ) وُجُوْبًا، إِنْ فَاتَ بِلَا عُذٍْر، فَيَلْزَمُهُ الْقَضَاءُ فَوْرًَا. قَالَ شَيْخُنَا أَحْمَدُ بْنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: وَالَّذِيْ يَظْهَرُ أَنَّهُ يَلْزَمُهُ صَرْفُ جَمِيْعِ زَمَنِهِ لِلْقَضَاءِ مَا عَدَا مَا يَحْتَاجُ لِصَرْفِهِ فِيْمَا لَا بُدَّ مِنْهُ، وَأَنَّهُ يِحْرُمُ عَلَيْهِ التَّطَوُّعُ، وَيُبَادِرُ بِهِ نَدْبًا إِنْ فَاتَ بِعُذْرٍ كَنَوْمٍ لَمْ يَتَعَدِّ بِهِ وَنِسْيَانٍ كَذَلِكَ قَوْلُهُ: (وَيُبَادِرُ مَنْ مَرَّ) أَيِ الْمُسْلِمُ الْمُكَلَّفُ الطَّاهِرُ وَقَوْلُهُ: بِفَائِتٍ أَيْ بِقَضَائِهِ. قَوْلُهُ: (وَالَّذِيْ يَظْهَرُ أَنَّهُ) أَيْ مَنْ عَلَيْهِ فَوَائِتُ فَاتَتْهُ بِغَيْرِ عُذْرٍ. قَوْلُهُ: (مَا عَدَا مَا يَحْتَاجُ لِصَرْفِهِ فِيْمَا لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ) كَنَحْوِ نَوْمٍ، أَوْ ُمْؤنَةِ مَنْ تَلْزَمُهُ مُؤْنَتُهُ، أَوْ فِعْلِ وَاجِبٍ آخَرَ مُضَيَّقٍ يُخْشَى فَوْتُه. قَوْلُهُ: (وَأَنَّهُ يَحْرُمُ عَلَيْهِ التَّطَوُّعُ) أَيْ مَعَ صِحَّتِهِ، خِلَافًا لِلزَّرْكَشِيِّ. قَوْلُهُ (وَيُبَادِرُ بِهِ) أَيْ بِالْقَضَاءِ. وَقَوْلُهُ: (إِنْ فَاتَ) أَيْ الْفَائِتُ. قوله: (كَنَوْمٍ لَمْ يَتَعَدِّ بِهِ) بِخِلَافِ مَا إِذَا تَعَدَّى، بِأَنْ نَامَ فِيْ الْوَقْتِ وَظَنَّ عَدَمَ الْاِسْتِيْقَاظِ، أَوْ شَكَّ فِيْهِ، فَلَا يَكُوْنُ عُذْرًا. وَقَوْلُهُ: (وَنِسْيَانٍ كَذَلِكَ) أَيْ لَمْ يَتَعَدِّ بِهِ، وَأَمّاَ إِنْ تَعَدَّى بِهِ بِأَنْ نَشَأَ عَنْ مَنْهِيٍّ عَنْهُ كَلَعْبِ شَطْرَنْجِ مَثَلًا فَلَا يَكُوْنُ عُذْرًا. (فتح المعين، 31)