a. Deskripsi Masalah
Di desa X terdapat masjid yang terletak di bagian selatan desa, sedangkan di desa Z, masjidnya terletak di bagian utara desa. Karena beralasan terlalu jauh, maka warga desa X bagian utara menunaikan salat Jumat di mushala yang mereka buat di bagian utara desa, atas anjuran salah satu tokoh masyarakat. Kendalanya, masjid asal yang berada di selatan warga tersebut kurang 40 orang, namun atas anjuran sang tokoh, kekurangan jemaah salat jumat diambilkan dari warga desa sebalah, yakni desa Z.
b. Pertanyaan
- Bolehkah jemaah salat Jumat yang kurang dari 40 orang diambilkan dari warga desa (balad) yang lain?
- Adakah ulama yang memperbolehkan salat Jumat dengan jemaah kurang dari 40 orang?
- Apakah saran tokoh di atas dapat dibenarkan?
c. Jawaban
- Tidak boleh, apabila memang sampai dapat mengurangi kesempurnaan jemaah salat Jumat di desa sebelah.
- Ada.
- Tidak benar. Sebab ukuran dari penilaian jauh adalah: seandainya seseorang berangkat sejak pagi hari untuk menunaikan salat Jumat, maka dia tetap tidak dapat mengikuti salat Jumat (tetap tertinggal).
d. Rujukan
وَمَنْ بِهِ رِقٌّ وَالصَّبِيُّ المُمَيِّزُ وَالأُنْثَى وَالمُسَافِرُ وَالمُقِيْمُ بِمَحَلٍّ لاَ يُسْمَعُ مِنْهُ النِّدَاءُ ولاَ يَبْلُغُ أهْلُهُ أرْبَعِيْنَ أو كَانُوْا أهْلَ خِيَامٍ وَالخُنْثَى لاَ تَلْزَمُهُمْ وَلاَ تَنْعَقِدُ بِهِمْ. (الشرقاوي، 1/269).
فَلاَ تَصِحُّ الجُمْعَةُ إلاَّ بِأرْبَعِيْنَ رَجُلاً-إلى ان قال-وَهَذَ الذِّي ذَكَرْنَاهُ مِن إشْتِرَاطِ أرْبَعِيْنَ، هُوَ المَعْرُوفُ مِنْ مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ وَالمَنْصُوصُ فِي كُتُبِهِ، وَقَطَعَ بِهِ جُمْهُورُ الأصْحَابِ، وَمَعْنَاهُ أرْبَعُونَ بِالإمَامِ وَمَأْمُومِيْنَ، هَكَذَا حَكَاهُ عَنِ الأصْحَابِ، وَالَّذِيْ هُوَ مَوْجُودٌ فِي التَّلْخِيْصِ، ثَلاَثَةٌ مَعَ الإمَامِ، ثُمَّ إنَّ هَذَا القَوْلَ الَّذِيْ حَكَاهُ غَرِيْبٌ أنْكَرَهُ جُمْهُورُ الأصْحَابِ وَغَلَّطُواْ فِيْهِ. قَالَ القَفَّالُ فِي شَرْحِ التَّلْخِيْصِ: هَذاَ القَوْلُ غَلَطٌ لَمْ يَذْكُرْهُ الشَّافِعِيُّ وَلاَ أعْرِفُهُ، وَإنَّمَا هَذَا هُوَ مَذْهَبُ أبِيْ حَنِيْبفَةَ. اهـ (المجموع شرح المهذب، 4/402-403).
وَذَهَبَ الثَّوْرِيُّ والأوْزَعِيُّ وَأبُو يُوسُفَ وأبُو ثُور إلى (أنَّهَا تَنْعَقِدُ بِثَلاَثَةٍ: إمَامٍ ومَأمُومَيْنِ). وَحَكَى صَاحِبُ التَّلْخِيْصِ وَصُاحِبُ الفُرُوعِ: أنَّ ذَلِكَ قَوْلٌ للشَّافِعِيِّ فِي القَدِيْمِ. فَمِنْ أصْحَابِنَا مَنْ سَلَّمَ لَهُ هَذاَ النَّقْلَ، وَقَالَ: الثَّلاَثَةُ جَمْعٌ مُطْلَقٌ، فَيَكُونُ عَلَى قَوْلَيْنِ، وَذَهَبَ عَآمَّةُ أصْحَابِنَا إلَى أنَّ هَذَا لاَ يُعْرَفُ لِلشَّافِعِيِّ فِي قَدِيْمٍ وَلاَ في جَدِيْدٍ، وَلَعَلَّ نَاقِلَ هَذاَ القَوْلِ أَخَذَهُ مِنْ أحَدِ الأقْوَالِ مِنَ الإنْفِضَاضِ. اهـ (المجموع، 4/421).
(مسئلة ج) المَذْهَبُ عَدَمُ صِحَّةِ الجُمْعَةِ بِمَنْ لَمْ يَكْمَلْ فِيْهِمْ العَدَدُ، وَاخْتَارَ بَعْضُ الصَّحَابَةِ جَوَازَهَا بِأقَلَّ مِن أرْبَعِيْنَ تَقْلِيْدًا لِلْقَائِلِ بِهِ، وَالخِلاَفُ فِي ذَلِكَ مُنْتَشِرٌ. قَالَ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ: وَجُمْلَةُ مَا لِلْعُلَمَاءِ فِي ذَلِكَ خَمْسَةَ عَشَرَ قَوْلاً: بِوَاحِدٍ نَقَلَهُ إبنُ حَزْمٍِ إثْنَانِ كَالجَمَاعَةِ. قَالَ النَّخَعِيُ وأهْلُ الظَّاهِرِ: ثَلاَثَةٍ قَالَهُ أبُو يُوسُفَ وَمُحَمَّدٌ، وَحُكِيَ عَنِ الأوْزَعِيِّ وَأبِي نَصْر، أرْبَعٍ قَالَهُ أبُو حَنِيْفَةَ وَحُكِيَ عَن الأوْزَعِيِّ أيْضًا وأبي ثورٍ وَاْخْتَارَهُ المُزَنِيُّ وَحَكاَهُ عَنِ الثُّورِ وَاللَّيْثِ وَإليْهَ مَالَ أكْثَرُ أصْحَابِنَا، فَإنَّهُمْ كَثِيْرًا مَّا يَقُولُونَ بِتَقْلِيدِ أبِي حَنِيْفَةَ فِي هَذِهِ المَسْئَلَةِ، قَالَهُ السُّيُوطِيُّ، وَهُوَ إخْتِيَارِي، إذْ هُوَ قَوْلٌ لِلشَّافِعِيُّ، قَامَ الدِّلِيلُ عَلَى تَرْجِيْحِهِ عَلىَ القَوْلِ الثَّانِيْ. اهـ (بغية المسترشدين، 81).
Disadur dari: Buku Santri Salaf Menjawab