Ziarah ke Makam Non-Muslim

a. Deskripsi Masalah

Tempat tinggal Pak Fatah adalah daerah dengan komunitas masyarakat dari berbagai agama. Untuk menjaga kerukunan antar-agama, Pak Fatah kadang berziarah ke makam orang-orang Kristen.

b. Pertanyaan

1. Bagaimana hukum berziarah ke kuburan non-muslim?
2. Bagaimana hukum mengucapkan salam ketika memasuki kuburan non-muslim?
3. Bolehkah mentahlili non-muslim, dan sampaikan pahala tahlil tersebut?
4. Bolehkah orang kafir memandikan jenazah orang muslim?

c. Jawaban

1. Hukumnya khilâf; menurut Imam Mawardi haram, sedangkan menurut pendapat ashah boleh, bahkan kalau ada tujuan i’tibâr (mengambil pelajaran) hukumnya sunah.
2. Tidak boleh.
3. Tidak boleh, dan pahalanya tidak sampai.
4. Boleh dan dianggap mencukupi.

d. Rujukan

وَأَمَّا زِيَارَةُ قُبُوْرِ الْكُفَّارِ فَمُبَاحَةٌ، خِلاَفًا لِلْمَاوَرْدِيِّ فِيْ تَحْرِيْمِهَا اهـ قَوْلُهُ خِلاَفًا لِلْمَاوَرْدِيِّ فِيْ تَحْرِيْمِهَا، عِبَارَةُ الْمَنَاوِيِّ عَلىَ لَيْلَةِ النِصْفِ مِنْ شَعْبَانَ نَصُّهَا، أَمَّا قُبُوْرُ الْكُفَّارِ فَلاَ يُنْدَبُ زِيَارَتُهَا، وَيَجُوْزُ  عَلىَ الأَصَحِّ، نَعَمْ إِنْ كَانَتِ الزِّيَارَةُ بِقَصْدِ اْلاِعْتِبَارِ وَتَذَكُّرِ الْمَوْتِ فَهِيَ مَنْدُوْبَةٌ مُطْلَقًا اهـ (نهاية المحتاج, 3/36).

وَأَمَّا قُبُوْرُ الْكُفَّارِ فَالْقِيَاسُ عَدَمُ جَوازِ السَّلامِ كَمَا فِيْ حَالِ الْحَيَاةِ، بَلْ أَوْلىَ اهـ (نهاية المحتاج, 3/37).

قَالَ تَعَالى: (وَالَّذِيْنَ كَذَّبُوْا بِآيَاتِنَا وَلِقَآءِ الآخِرَةِ) البَعْثِ وَغَيْرِهِ (حَبِطَتْ) بَطَلَتْ (أَعْمَالُهُمْ) مَا عَمِلوهُ فِي الدُنْيا مِنْ خَيْرٍ كَصِلَةِ رَحِمٍ وَصَدَقَةٍ فَلا ثَوابَ لَهُمْ لِعَدَمِ شَرْطِهِ اهـ تفسير الجلالين. (قَوْلُهُ لِعَدَمِ شَرْطِهِ) أَي الثَوابِ وَهُوَ الإِيْمانُ، فَالإيْمانُ شَرْطٌ فِي الثَّوابِ، لأَنَّهُ مِقْدَارٌ مِنَ الجَزَاءِ يُعْطَى لِلْمُؤْمِنِيْنِ فِي مُقابَلَةِ أَعْمَالِهِمْ الحَسَنَةِ، فَأَعْمَالُ الْكُفَّارِ الحَسَنَةُ لاَ تَتَوَقَّفُ عَلَى نِيَّةٍ يُجَازُوْنَ عَلَيْهَا فِي الدُنْيا، أَوْ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنَ العَذابِ غَيْرَ الْكُفْرِ لَكِنَّهُ لاَ يُقالُ لَهُ ثَوَابٌ، كَذَا قَرَّرَهُ الأَشْيَاخُ اهـ (حاشية الصاوي على تفسير الجلالين, 2/449-450).

وَأَمَّا الإِسْتِغْفَارُ لَهُ أي لِلْكَافِرِ بَعْدَ مَوْتِهِ عَلَى الكُفْرِ فَلا يَأْبَاهُ قَضِيَّةُ الْعَقْلِ وَإِنَّمَا الَّذِيْ يَمْنَعُهُ السَّمْعُ أَلاَ يَرَى إِلَى أَّنَهُ u قَالَ لِعَمِّهِ أَبِيْ طَالِبٍ “لاَ أَزَالُ أَسْتَغْفِرُ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْهُ” فَنَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى: “مَا كَانَ النَّبِيُّ وَالذِيْنَ آمَنُوْا أَنْ يَسْتَغْفِرُوْا لِلْمُشْرِكِيْنَ” الآية اهـ (تفسير روح البيان, 5/337). يَكْفِيْ غَسْلُ كَافِرٍ بِنَاءً عَلَى عَدَمِ وُجُوْبِهَا اهـ (فتح الوهاب, 1/90), و (حاشية الجمل, 2/143).