a. Deskripsi Masalah
Sering dinyatakan oleh para dai bahwa kebersihan adalah bagian dari Iman, tulisannya pun banyak ditemui di banyak tempat umum.
b. Pertanyaan
Sebenarnya bagaimakah penjelasan kalimat “an-nazhâfatu minal-îmân”?
c. Jawaban
Kami tidak menemukan kalimat tersebut dalam kitab-kitab Hadis maupun lainnya, akan tetapi kami menemukan Hadis yang berbunyi:
الطَّهُوْرُ شَطْرُ الِإيْمَانِ
yang artinya, “kesucian itu adalah separuh keimanan”, demikian Hadis riwayat Muslim (I/203). Sedangkan berkaitan dengan kebersihan, ada Hadis dalam al-Jâmi’ush-Shaghîr berbunyi:
إِنَّ الإِسْلَامَ نَظِيْفٌ فَتَنَظَّفُوْا فَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلَّا نَظِيْفٌ
Sesungguhnya Islam itu bersih, maka berbersihlah, karena tidak ada orang yang masuk surga melainkan dalam keadaan bersih.
d. Rujukan
إِنَّ الِإسْلَامَ نَظِيْفٌ فَتَنَظَفُّوْا فَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلَّا نَظِيْفٌ–(خط) عن عائشة–قال شارحه العلامة المناوي: أي نَقَوْا ظَوَاهِرَكُمْ مِنْ دَنَسِ نَحْوِ مَطْعَمٍ وَمَلْبَسٍ حَرَامٌ وَمُلَابَسَةِ قَذَرٍ وَبَوَاطِنَكُمْ بِإِخْلَاصِ العَقِيْدَةِ ونَفْيِ الشِّرْكِ وَمُجَانَبَةِ الأَهْوَاءِ وَقُلُوْبِكُمْ مِنْ نَحْوِ غَلٍّ وَحِقْدٍ وَحَسَدٍ (فَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلَّا نَظِيْفٌ) أي طَاهِرُ الظَّاهِرِ والبَاطِنِ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ طُهْرَتُهُ النَّارُ اهـ (فيض القدير شرح الجامع الصغير, 2/322), و (إتحاف السادة المتقين, 1305).
حديث بُنِيَ الدِّيْنُ عَلَى النَّظَافَةِ، ذكره في (الإحياء,1/49), وقال مخرجه: لَمْ أَجِدْهُ، وَفِي الضُّعَفَاءِ لِابْنِ حبان من حديث عائشة: تَنَظَّفُوْا فَإِنَّ الِإسْلاَمَ نَظِيْفٌ، وللطبراني بسند ضعيف جدا من حديث ابن مسعود: النَّظَافَةُ تَدْعُوْ إِلَى الِإيْمَانِ. اهـ. وقال السيوطي: وأقرب منه ما أخرجه الترمذي عن سعد بن أبي وقاص مرفوعا: إِنَّ اللهَ نَظِيْفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ فَنَظَّفُوْا أَفْنِيَتَكُمْ اهـ. وروى الترمذي من حديث سعد بن أبي وقاص: إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ، نَظِيْفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ، كَرِيْمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ، جَوَّادٌ يُحِبُّ الجُوْدَ، فَنَظَّفُوْا إلى آخر ما قال اهـ (الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة, 167-168).
فَتَفَطَّنْ ذُوْ البَصَائِرِ بِهَذِهِ الظَّوَاهِرِ اِنَّ اَهَمَّ الاُمُوْرَ بِطَهِيْرِ السَّرَائِرِ اَذْ يَنْفُذُ اَنْ يَكُوْنَ المُرَادُ بِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم الطَّهُوْرُ نِصْفُ الِايْمَانِ بِجِمَارَةِ الظَّاهِرِ بِالتَّنْظِيْفِ وَبِاِفَاضَةِ المَاءِ وَاِلْقَائِهِ وَتَخْرِيْبِ البَاطِنِ وَاِبْقَائِهِ بِالأَخْبَاثِ وَالأَقْذَارِ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ إهـ (إحياء علوم الدين, 1/125), و (إتحاف السادة المتقين, 2/305).