Bahtsul Masail

Satu Kambing Dua Tujuan

Deskripsi Masalah

Pada hari raya Idul Adha, Pak Burhan menyembelih seekor kambing. Namun yang agak janggal menurut kami, sebagai tetangganya, adalah perkataannya, “Kambing ini saya niatkan untuk kurban dan aqiqah sakaligus.” Dan pada kenyataannya, pada saat itu Pak Burhan memang memiliki anak yang masih berumur sepuluh hari.

Pertanyaan

Apakah memang sudah dianggap mengcukupi menyembelih seekor kambing dengan niatan kurban dan aqiqah sekaligus?

Jawaban

Dalam permasalahan ini terdapat perbedaan pendapat antara Imam ar-Ramli dan Ibnu Hajar. Menurut Imam ar-Ramli sudah dianggap cukup, sedangkan menurut Imam Ibnu Hajar tidak cukup.

Rujukan

(مَسْئَلَةٌ) لَوْ ذَبِحَ شَاةً وَنَوَى بِهَا الْاُضْحِيَّةَ وَالْعَقِيْقَةَ أَجْزَأَهُ عَنْهُمَا قَالَهُ م ر وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ لَا تَتَدَاخُلَانِ. (بغية المسترشدين، 257)

(وَتَعَدُّدُ الْعَقِيْقَةِ بِعَدَدِ الْاَوْلَادِ) اَيْ فَلَا تَكْفِي عَنْهُمْ عَقِيْقَةٌ وَاحِدَةٌ وَهَذَا مَبْنِيٌ عَلَى قَوْلِ الْعَلَّامَةِ ابْنِ حَجَرٍ أَنَّهُ لَوْ اَرَادَ بِالشَّاةِ الْوَاحِدَةِ الْاُضْحِيَّةِ وَالْعَقِيْقَةِ لَمْ يَكْفِ لَكِنِ الَّذِي صَرَّحَ بِهِ الْعَلَّامَةُ الرَّمْلِيُّ اَنَّهُ يَكْفِي وَعَلَيْهِ فَتَكْفِي عَقِيْقَةٌ وَاحِدَةٌ عَنِ الْاَوْلَادِ بِطَرِيْقِ الْاَوْلَى فَتَتَدَاخَلُ عَلَى الْمُعْتَمَدِ اهـ. (حاشية الباجوري، 2/304)

وَظَاهِرُ كَلَامِ الْمَتْنِ وَالْأَصْحَابِ أَنَّهُ لَوْ نَوَى بِشَاةٍ الْأُضْحِيَّةَ وَالْعَقِيقَةَ لَمْ تَحْصُلْ وَاحِدَةٌ مِنْهُمَا وَهُوَ ظَاهِرٌ؛ لِأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا سُنَّةٌ مَقْصُودَةٌ وَلِأَنَّ الْقَصْدَ بِالْأُضْحِيَّةِ الضِّيَافَةُ الْعَامَّةُ وَمِنْ الْعَقِيقَةِ الضِّيَافَةُ الْخَاصَّةُ وَلِأَنَّهُمَا يَخْتَلِفَانِ فِي مَسَائِلَ كَمَا يَأْتِي وَبِهَذَا يَتَّضِحُ الرَّدُّ عَلَى مَنْ زَعَمَ حُصُولَهُمَا وَقَاسَهُ عَلَى غُسْلِ الْجُمُعَةِ وَالْجَنَابَةِ عَلَى أَنَّهُمْ صَرَّحُوا بِأَنَّ مَبْنَى الطَّهَارَاتِ عَلَى التَّدَاخُلِ فَلَا يُقَاسُ بِهَا غَيْرُهَا (يُسَنُّ) سُنَّةً مُؤَكَّدَةً.

(قَوْلُهُ وَهُوَ ظَاهِرٌ) خِلَافًا لِلنِّهَايَةِ عِبَارَتُهُ وَلَوْ نَوَى بِالشَّاةِ الْمَذْبُوحَةِ الْأُضْحِيَّةَ وَالْعَقِيقَةَ حَصَلَا خِلَافًا لِمَنْ زَعَمَ اهـ. (قَوْلُهُ لِأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا إلخ) قَدْ يُقَالُ وَأَيْضًا كُلٌّ مِنْهُمَا لَا يَحْصُلُ بِأَقَلَّ مِنْ شَاةٍ وَيَلْزَمُ مِنْ حُصُولِهِمَا بِوَاحِدَةٍ حُصُولُ كُلٍّ مِنْهُمَا بِدُونِهَا اهـ سم. عِبَارَةُ الْبُجَيْرِمِيِّ عَنْ الْحَلَبِيِّ وَالشَّوْبَرِيِّ وَلَوْ نَوَى بِهَا الْعَقِيقَةَ وَالْأُضْحِيَّةَ حَصَلَا عِنْدَ شَيْخِنَا خِلَافًا لِابْنِ حَجّ حَيْثُ قَالَ لَا يَحْصُلَانِ لِأَنَّ كُلًّا إلَخْ وَهُوَ وَجِيهٌ اهـ. (تحفة المحتاج في شرح المنهاج، 41/172)

Lajenah Tashih Sidogiri

Shares:
Show Comments (0)

Tinggalkan Balasan

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *