Deskripsi Masalah
Sebagaimana maklum, “talabbus bil-‘ibâdah al-fâsidah” hukumnya haram. Namun terkadang kita masih kebingungan dalam menerapkannya pada masalah tertentu. Suatu contoh, Pak Budi ada maksud di hatinya untuk menyembelih kurban sunah. Akan tetapi karena ketidaktahuannya, dia menyembelih hewan kurbannya setalah selesainya hari tasyrîq. Pak Budi tidak mengerti dengan selesainya hari tasyrîq selesai pula waktu udhhiyah. Yang jelas Pak Budi sewaktu menyembelih berniat melakukan kurban sunnah.
Pertanyaan
- Bagaimanakah hukum Pak Budi menyembelih sebagaimana di atas?
- Apakah yang dilakukan Pak Budi tergolong talabbus bil-‘ibâdah al-fâsidah?
Jawaban
- Penyembelihan yang dilakukan hukumnya tidak sah sebagai kurban, melainkan beralih menjadi sedekah sunah.
- Tidak termasuk melakukan ibadah fâsidah yang diharamkan.
Catatan
Melakukan ibadah fâsidah diharamkan apabila tahu dan disengaja.
Jika kurbanya wajib, maka tetap wajib disembelih menjadi kurban qada’.
Rujukan
النَّوْعُ الثَّالِثُ فِي ضَلَالِهَا وَفِيْهِ مَسَائِلُ إِحْدَاهَا إِذَا ضَلَّ هَدْيُهُ أَوْ ضَحِيَّتُهُ الْمُتَطَوَّعُ بِهَا لَمْ يَلْزَمْهُ شَىْءٌ قُلْتُ لَكِنْ يُسْتَحَبُّ ذَبْحُهَا إِذَا وَجَدَهَا وَالتَّصَدُّقُ بِهَا مِمَّنْ نَصَّ عَلَيْهِ الْقَاضِي أَبُو حَامِد فَإِنْ ذَبِحَهَا بَعْدَ أَيَّامِ التَّشْرِيْقِ كَانَتْ شَاةَ لَحْمٍ يَتَصَدَّقُ بِهَا. وَاللهُ أَعْلَمُ. (روضة الطالبين وعمدة المفتين، 3/219)
(وَأَظْهَرُهُمَا) وَهُوَ الَّذِى اَوْرَدَهُ صَاحِبُ الْكِتَابِ وَالْعِرَاقِيُّونَ اَنَّهَا تَخْتَصُّ كَالْاُضْحِيَّةِ فَعَلىَ هَذَا لو اُخِّرَ الذَّبْحُ حَتَّى مَضَتْ هَذَا اْلَايَّامُ نُظِرَ اِنْ كَانَ هَدْيًا وَاجِبًا ذُبِحَ قَضَاءً وَاِنْ كَانَ تَطَوُّعًا فَقَدْ فَاتَ وَاِن ذُبِحَ فَقَدْ قَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ هِيَ شَاةُ لَحْمٍ. (شرح الوجيز، 8/90)
(فَلَوْ أَحْرَمَ) حَلَالٌ (بِهِ فِي غَيْرِ وَقْتِهِ) الْمَذْكُورِ (انْعَقَدَ عُمْرَةً) مُجْزِئَةً عَنْ عُمْرَةِ الْإِسْلَامِ (عَلَى الصَّحِيحِ) عَلِمَ أَوْ جَهِلَ؛ لِأَنَّ الْإِحْرَامَ شَدِيدُ التَّعَلُّقِ فَانْصَرَفَ لِمَا يَقْبَلُهُ .وَيَظْهَرُ أَنَّهُ لَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ تَلَبُّسٌ بِعِبَادَةٍ فَاسِدَةٍ بِوَجْهٍ ثُمَّ رَأَيْت فِي الْمَسْأَلَةِ قَوْلَيْنِ الْحُرْمَةَ وَالْكَرَاهَةَ وَقَدْ عَلِمْت أَنَّ الثَّانِيَ هُوَ الرَّاجِحُ وَعُلِمَ مِنْ كَلَامِهِ بِالْأَوْلَى أَنَّهُ لَوْ أَحْرَمَ بِهِ مُطْلَقًا فِي غَيْرِ أَشْهُرِهِ انْعَقَدَ عُمْرَةً أَيْضًا. (قَوْلُهُ لَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ) أَيْ الْعَالِمِ بِالْحَالِ شَوْبَرِيٌّ (قَوْلُهُ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ تَلَبُّسٌ بِعِبَادَةٍ فَاسِدَةٍ) قَدْ يُقَالُ تَعَمَّدَ قَصْدَ عِبَادَةٍ لَا تَحْصُلُ لَا يُتَّجَهُ إلَّا أَنْ يَكُونَ مُمْتَنِعًا لِأَنَّهُ إنْ لَمْ يَكُنْ تَلَاعُبًا بِالْعِبَادَةِ كَانَ شَبِيهًا بِهِ سم وَقَدْ يُجَابُ هُوَ أَنَّ الْأَمْرَ هُنَا عَدَمُ بُطْلَانِهَا مِنْ كُلِّ وَجْهٍ إذْ الْبَاطِلُ إنَّمَا هُوَ قَصْدُ الْحَجِّ دُونَ مُطْلَقِ الْإِحْرَامِ. (تحفة المحتاج في شرح المنهاج، 14/375)
Lajenah Tashih Sidogiri