a. Deskripsi Masalah
Dalam kitab I’ânatuth-Thâlibîn dijelaskan bahwa salat Nishfu Sya’ban termasuk bidah sayyi’ah (bidah yang buruk). Sedangkan kami pernah mendengar bahwa Nabi menganjurkan shalat tersebut.
b. Pertanyaan
Bagaimanakah huku shalat Nishfu Sya’ban sebenarnya?
c. Jawaban
Anjuran dari Rasulullah yang saudara ungkapkan memang ada, namun Hadisnya palsu, tidak bisa dibuat dasar hukum. Melakukan shalat Nishfu Sya’ban sama sekali tidak sunah bahkan berdosa.
Dalam kitab I’ânatuth-Thâlibîn dijelaskan bahwa salat tersebut termasuk bidah qabîhah seperti dalam kitab Durratun-Nâshihîn, bahkan kedua kitab tersebut menerangkan bahwa shalat nishfu Sya’ban termasuk munkarât dan bidah tercela, dan berdosa melakukannya, dan bagi pemerintah wajib melarangnya.
d. Rujukan
قَالَ الْمَاوَرْدِيُّ فِي اْلإِقْنَاعِ: يُسْتَحَبُّ صَوْمُ رَجَبٍ وَشَعْبَانٍ، وَاَمَّا الصَّلاَةُ فَلَمْ يَثْبُتْ فِيْهِ صَلاَةٌ مَخْصُوْصَةٌ تَخْتَصُّ بِهِ، فَعَلىَ هَذاَ يَنْبَغِيْ مِمَّنْ لَهُ دِياَنَةٌ وَاِذْعَانٌ اَنْ لاَ يَلْتَفِتَ اِلىَ مَا انْكَبَّ عَلَيْهِ النَّاسُ فِي هَذَا الزَّماَنِ، وَلاَ يَغْتَرَّ بِشُيُوْعِهِ فِيْ دَارِ اْلإِسْلاَمِ وَكَثْرَةِ وُقُوْعِهِ فِي الْبِلاَدِ-إِلَى اَنْ قَالَ-رُوِيَ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ قَالَ: إِيّاَكُمْ وَمُحْدَثاَتِ اْلأُمُوْرِ، فَاِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلَّ ضَلاَلةٍ فِي النَّارِ، وَفِي حَدِيْثٍ آخَرَ، اَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ قَالَ: شَرُّ اْلأُمُوْرِ مُحْدَثَاُتهَا، وَكُلٌّ مِنْ هَذَيْنِ الْحَدِيْثَيْنِ يَدُلُّ عَلَى كَوْنِ تِلْكَ الصَّلاَةُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِدْعَةٌ وَضَلاَلةٌ لِكَوْنِهَا مِنْ مُحْدَثاَتِ اْلأُمُوْرِ، لِعَدَمِ وُقُوْعِهَا فِيْ عَصْرِ الصَّحابَةِ وَالتَّابعِيْنَ، وَلاَ فِي عَهْدِ اْلأَئِمَّةِ الْمُجْتَهِدِيْنَ، بَلْ حَدَثَتْ بَعْدَ الْمِائَةِ الرَّابِعَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ، وَلِذَلِكَ لَمْ يَعْرِفْهَا الْمُتَقَدِّمُوْنَ، وَلَمْ يَتَكَلَّمُوْا فِيْهَا، وَقَدْ ذَمَّهَا الْعُلَمَاءُ مِنْ أَعْيَانِ الْمُتَأَخِّرِيْنِ وَصَرَّحُوْا بِأَنَّهَا بِدْعَةٌ قَبِيْحَةٌ مُشْتَمِلَةٌ عَلَى عَلَى مُنْكَرَاتٍ، فَاتْرُكْ هَذَا وَاعْتَصِمْ بِالطَّاعَاتِ حَتَّى تَجِدَ الْجَنَّاتِ الْعَالِيَاتِ وَعُلُوَّ الْمَرَاتِبَ وَالدَّرَجَاتِ اهـ (درة الناصحين, 42). (فَائِدَةٌ) وَاَمَّا الصَّلاَةُ الْمَعْرُوْفَةُ لَيْلَةَ الرَّغَائِبِ وَنِصْفَ شَعْبَانٍ وَيَوْمَ عَاشُوْرَاءَ فَبِدْعَةٌ قَبِيْحَةٌ وَاَحَادِيْثُهَا مَوْضُوْعَةٌ (قَوْلُهُ وَاَمَّا الصَّلاَةُ الْمَعْرُوْفَةُ لَيْلَةَ الرَّغَائِبِ) قَالَ الْمُؤَلِّفُ فِي إِرْشَادِ الْعِبَاِد: وَمِنَ الْبِدَعِ الْمَذْمُوْمَةِ الَّتِيْ يَأْثِمُ فَاعِلُهَا وَيَجِبُ عَلىَ وُلاَةِ اْلأَمْرِ مَنْعُ فَاعِلِهَا صَلاَةُ الرَّغَائِبِ ثِنْتَا عَشْرَةَ رَكْعَةً بَيْنَ الْعِشَائَيْنِ لَيْلَةَ اَوَّلِ جُمْعَةٍ مِنْ رَجَبَ وَصَلاَةُ لَيْلَةَ نِصْفِ شَعْبَانَ مِائَةَ رَكْعَةٍ-إِلَى اَنْ قَالَ-وَاَمَّا اَحَادِيْثُهَا فَمَوْضُوْعَةٌ بَاطِلَةٌ وَلاَ تَغْتَرَّ بِمَنْ ذَكَرَهَا اهـ (حاشية إعانة الطالبين ,1/270).