Bahtsul Masail

Validitas Jadwal Salat Abadi

Waktu Shalat
Waktu Shalat

a. Deskripsi Masalah

Sebagaimana kerap kita lihat di dinding-dinding masjid, musalla atau tempat ibadah lain terdapat jadwal salat abadi, dengan tulisan “Jadwal Salat Abadi”. Hal ini mempengaruhi masyarakat awam, sehingga mereka meyakini bahwa jadwal salat tidak pernah mengalami perubahan sepanjang masa, dan mereka juga enggan melakukan akurasi dan koreksi dengan waktu yang sebenarnya.

b. Pertanyaan

  1. Seberapa jauh validitas Jadwal Salat Abadi dapat digunakan sebagai acuan menentukan waktu salat?
  2. Adakah kewajiban melakukan koreksi untuk akurasi waktu salat?

c. Jawaban

  1. Sejauh jadwal waktu tersebut dibuat berdasarkan kaidah-kaidah ilmu falak yang ditetapkan dalam kitab-kitab falak mu‘tabar dan tidak bertentangan dengan waktu salat yang ditentukan oleh syarak.
  2. Tidak wajib.

d. Rujukan

سُئِلَ هَلِ الفَضَاءُ الَّذِي قَدَامَ الثُّرَيَّا مَثَلاً هُوَ المَعْدُوْدُ مِنْ مَنْزِلَتِهَا أَوِ الفَضَاءُ الَّذِي خَلْفَهَا فَأَجَابَ أَنَّ الفَضَاءَ المَعْدُوْدَ هُوَ الَّذِي مِنْ خَلْفِهَا وَهُوَ الَّذِي مِنْ جِهَّةِ المَشْرِقِ وَلَكِنْ حِسَابُ الشبامي دَخَلَ فِيْهِ خَلَلٌ لِطُوْلِ الزَّمَانِ حَتَّى صَارَ فِي زَمَانِنَا هَذَا فَضَاءُ المَنْزِلَةِ عَلَى حِسَابِهِ هُوَ الَّذِي قَدَامَهَا حَتَّى اِذَا ابْتَدَأَ الفَضَاءُ الَّذِي قَدَامَ الثُّرَيَّا مَثَلاً بِالغُرُوْبِ قَالَ غَرَبَتْ الثُّرَيَّا وَلَمْ يَقَعْ هَذَا مِنْهُ عَنْ قَصْدٍ بَلْ سَبَبُهُ مَا ذَكَرْنَاهُ وَذَلِكَ أَنَّ أَهْلَ الهَيْئَةِ يَقُوْلُوْنَ أَنَّ لِلْفَلَكِيِّ حَرْكَةٌ مُخَالِفَةٌ إِلَى جِهَّةِ المَشْرِقِ وَلَكِنَّهَا بَطِيْئَةٌ بِحَيْثُ أَنَّهُ يَحْصُلُ مِنْهَا فِي نَحْوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ سَنَة عَرَبِيَّة دَرَجَة وَهِيَ نَحْوُ يَوْمٍ فَفِي سَبْعِمَائَةِ سَنَةٍ وَشَيْئٍ يَكُوْنُ التَّفَاوُتُ عَشْرَةَ اَيَّامٍ وَعَلَى هَذَا القِيَاسِ فَالشَّبَامِي أَحْمَلَ هَذَا لِدَقَتِهِ وَطُوْلِ مُدَّتِهِ فَحَصَلَ فِي حِسَابِهِ الخَلَلُ فِي المَدَدِ المُتَطَاوِلَةِ والله أعلم أهـ . (شرح بغية المسترشدين، 2/23).

وَيَجُوْزُ لِلْحَاسِبِ وَهُوَ مَنْ يَعْتَمِدُ مَنَازِلَ القَمَرِ وَالشَّمْسِ وَتَقْدِيْرَ سَيْرِهِمَا، وَالمُنَجِّمُ وَهُوَ مَنْ يَرَى أَوَّلَ الوَقْتِ طُلُوْعَ النَّجْمِ الفُلاَنِي العَمَلُ بِحِسَابِهِمَا، وَلِمَنْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ صِدْقُهُمَا تَقْلِيْدُهُمَا قِيَاساً عَلَى الصَّوْمِ كَمَا قَالَهُ ع ش وبج، وَيَتَحَقَّقُ طُلُوْعُ الفَجْرِ كَمَا فِي الإِحْيَاءِ قَبْلَ الشَّمْسِ بِمَنْزِلَتَيْنِ، وَقَدْرُهُمَا أَرْبَعٌ وَعِشْرُوْنَ دَرَجَةً، وَكُلُّ دَرَجَةٍ سِتُّوْنَ دَقِيْقَةً، وَكُلُّ دَقِيْقَةٍ قَدْرُ قِرَاءَةِ الإِخْلاَصِ مَرَّةً، وَكُلٌّ إِحْدَى عَشَرَ مِنَ الإِخْلاَصِ قَدْرَ قِرَاءَةِ مُقْرِىٍء تَقْرِيْباً، فَمَجْمُوْعُ ذَلِكَ مِائَةٌ وَثَلاَثُوْنَ مُقْرِئاً، وَذَلِكَ نَحْوُ ثَمَانِيَةِ أَجْزَاءٍ مِنَ القُرْآنِ-الى ان قال-وَهَذِهِ عَادَةُ اللهِ المُسْتَمِرَّةِ فِي جِهَّتِنَا لاَ يَتَقَدَّمُ وَلاَ يَتَأَخَّرُ، وَكَذاَ فِي جَمِيْعِ الجِهَّاتِ، مَعَ مُرَاعَاةِ الزِّيَادَةِ وَالنَّقْصِ بِطُوْلِ لَيْلِهَا وَقَصْرِهِ، فَمَنْ أَخْبَرَ بِمَا يُخَالِفُ هَذِهِ العَادَةَ عَنْ عِلْمٍ أَوِ اجْتِهَادٍ فَغَيْرُ مَقْبُوْلٍ لِلْقَاعِدَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا ابْنُ عَبْدِ السَّلاَمِ وَالسُّيُوْطِي وَغَيْرُهُمَا أَنَّ مَا كَذَبَهُ العَقْلُ أَوِ العَادَةُ مَرْدُوْدٌ، وَإِذَا رَدَّ الشَّرْعُ الشَّهَادَةَ بِمَا أَحَالَتْهُ العَادَةُ فَأَوْلَى رَدُّ الحِسَابِ وَالاِجْتِهَادِ. (قوله وَهَذِهِ عَادَةُ الله الخ) وَتَثْبُتُ العَادَةُ بِالاِسْتِقْرَاءِ وَاِخْبَارِ عَدَدِ التَّوَاتُرِ بِهِ قَالَ فِي التُّحْفَةِ وَتَوَاتُرُ الكُتُبِ مُعْتَدٌّ بِهِ كَمَا صَرَّحُوْا بِهِ اهـ. وَمِثْلُهُ فِي الفتاوي الحديثية لَهُ وَيَكْفِي فِي ذَلِكَ خَمْسَةُ كُتُبٍ فَصَاعِدًا كما ذكره السيد علوي بن عبد الله باحسن جمل اليل. (شرح بغية المسترشدين، 2/33).

وَيَجُوْزُ الاِعْتِمَادُ عَلَى بَيْتِ الإِبْرَةِ فِي دُخُوْلِ الوَقْتِ وَالقِبْلَةِ لِإِفَادَتِهَا الظَّنَّ بِذَلِكَ كَمَا يُفِيْدُهُ الاِجْتِهَادُ أَفْتَى بِهِ الوَالِدُ رحمه الله تعالى وَهُوَ ظَاهِرٌ اهـ. قال ع ش قوله م ر لِإِفَادَتِهَا الظَّنَّ الخ قَضِيَّتُهُ أَنَّ بَيْتَ الإِبْرَةِ فِي مَرْتَبَةِ المُجْتَهِدِ وَلَيْسَ مُرَادًا إِذْ لَوْ كَانَ فِي مَرْتَبَتِهِ لَحَرُمَ عَلَيْهِ العَمَلُ بِهِ إِنْ قَدَرَ عَلَى الاِجْتِهَادِ كَمَا يَحْرُمُ الأَخْذُ بِقَوْلِ المُجْتَهِدِ لَكِنْ تَعْبِيْرُهُ بِجَوَازِ الاِعْتِمَادِ يُشْعِرُ بِأَنَّهُ مُخَيَّرٌ بَيْنَ العَمَلِ بِهِ وَبَيْنَ الاِجْتِهَادِ فَيَكُوْنُ مُرَتَّبَةً بَيْنَ المُخْبِرِ عَنِ العِلْمِ وَبَيْنَ الاِجْتِهَادِ وَيَنْبَغِي أَنَّ مَرْتَبَتَهُ بَعْدَ مَرْتَبَةِ المِحْرَابِ المُعْتَمَدِ فَإِنَّ ذَاكَ بِمَنْزِلَةِ المُخْبِرِ عَنْ عِلْمٍ حَتىَّ لاَ يَجُوْزُ الاِجْتِهَادُ مَعَهُ جِهَّةً وَلاَ غَيْرَهَا عَلَى مَا مَرَّ اهـ وَاعْتَمَدَ شَيْخُنَا وَالقُلْيُوْبِي أَنَّ بَيْتَ الإِبْرَةِ فِي مَرْتَبَةِ المِحْرَابِ المُعْتَمَدِ وَيَجُوْزُ الاِجْتِهَادُ فِيْهِ أَيْضًا يُمْنَةً أَوْ يُسْرَةً لاَ جِهَّةً اهـ وإلى هذا ميل القلب والله أعلم. (حواشي الشرواني، 1/500).

Disadur dari: Buku Santri Salaf Menjawab

Pesan Buku

Shares:
Show Comments (0)

Tinggalkan Balasan

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *