Deskripsi Masalah
Setiap tahun kita selalu menghadapi dilema salat-salat aneh, yakni salat-salat yang masih diperselisihkan para ulama. Seperti salat Raghâ’ib Nishfu Sya‘bân, Kafârat li Unsil-Qabri, Rabu Wekasan dan salat Arafah. Salat-salat tersebut menurut sebagian ulama dianggap ilegal karena tidak memiliki dasar sama sekali, atau karena hadis yang digunakan dianggap palsu atau sangat lemah. Sementara ulama yang lain tetap melakukannya.
Disamping itu dalam kitab Sab‘atu Kutub al-Mufîdah tertulis keterangan sebagai berikut:
قَالَ الشَّيْخُ عَلِي بِن عَبْدُ الرَّحِيْمِ باكَثِير مَا نَصُّهُ: قَالَ ابنُ عَبْدِ السَّلاَمُ فِي قَوَاعِدِهِ الكُبْرَى أَطْلَقَ الأَصْحَابُ أَنَّ الخُرُوجَ مِنَ الخِلَافِ حَيْثُ وَقَعَ أَفْضَلُ مِنَ التَّوَرُّطِ فِيهِ وَلَيْسَ الأَمْرُ عَلَى مَا أَطْلَقَهُ بَلْ الخِلَافُ عَلَى أَقْسَامِ الأَوَّلِ: أَنْ يَكُونَ بَيْنَ التَّحْرِيمِ وَالجَوَازِ فَالاِجْتِنَابُ أَفْضَلُ الثَانِي: أَنْ يَكُونَ بَيْنَ الإِيْجَابِ وَ الاِسْتِحْبَابِ فَالفِعْلُ أَفْضَلُ الثَّالِثُ: فِي المَشْرُوعِيَّةِ فَالْفِعْلُ أَفْضَلُ كَقِرَاءَةِ الْبَسْمَلَةِ فِي الْفَاتِحَةِ فَإِنَّهَا سُنَّةٌ عِنْدَ مَالِكٍ وَوَاجِبَةٌ عِنْدَ الشَّافِعِيِّ. (سبعة كتب المفيدة، 69)
Pertanyaan
Masuk dalam kategori khilaf apakah khilaf salat-salat di atas? Kategori pertama atau ketiga?
Jawaban
Salat-salat di atas (Rabu Wekasan dan Raghâ’ib Birrul-Wâlidain, Qadhâ’ud-Dain) termasuk khilaf antara ahli fikih dan ahli tasawuf. Menurut ahli fikih salat-salat di atas tidak boleh dilakukan. Sementara menurut ulama tasawuf boleh dilakukan.
Rujukan
لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ رَوَتْ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ e أَنَّهُ قَالَ )مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الْأَوَّلِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَفِي الثَّانِيَّةِ بَعْدَ الفَاتِحَةِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ عَشرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ إِذَا سَلَّمَ اِسْتَغْفَرَ اللهَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ e عَشْرَ مَرَّاتٍ نَزَلَ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ سَبْعُوْنَ أَلْفِ مَلَكٍ يَكْتُبُوْنَ ثَوَابَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ(. حَدِيْثُ )مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ رَكْعَتَيْنِ( الْحَدِيْثَ لَمْ أَجِدْ فِيْهِ إِلَّا حَدْيْثَ جَابِر فِي صَلَاةِ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فِيْهَا وَرَوَاهُ أَبُو مُوْسَى الْمَدِيْنِي وَرَوَى مِنْ حَدِيْثِ أَنَس ثَلَاثِيْنَ رَكْعَةً. ( إحياء علوم الدين، 1/199)
وَمِمَّا لَا يُسَنُّ جَمَاعَةً رَكْعَتَانِ عَقِبَ الْإِشْرَاقِ بَعْدَ خُرُوجِ وَقْتِ الْكَرَاهَةِ وَهِيَ غَيْرُ الضُّحَى وَوَقَعَ فِي عَوَارِفِ الْمَعَارِفِ لِلْإِمَامِ السُّهْرَوَرْدِيِّ أَنَّ مَنْ جَلَسَ بَعْدَ الصُّبْحِ يَذْكُرُ اللَّهَ إلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ وَارْتِفَاعِهَا كَرُمْحٍ يُصَلِّي بَعْدَ ذَلِكَ رَكْعَتَيْنِ بِنِيَّةِ الِاسْتِعَاذَةِ بِاَللَّهِ مِنْ شَرِّ يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ بِنِيَّةِ الِاسْتِخَارَةِ لِكُلِّ عَمَلٍ يَعْمَلُهُ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ قَالَ: وَهَذِهِ تَكُون بِمَعْنَى الدُّعَاءِ عَلَى الْإِطْلَاقِ وَإِلَّا فَالِاسْتِخَارَةُ الَّتِي وَرَدَتْ بِهَا الْأَخْبَارُ هِيَ الَّتِي يَفْعَلُهَا أَمَامَ كُلِّ أَمْرٍ يُرِيدُهُ. اهـ. وَهَذَا عَجِيبٌ مِنْهُ مَعَ إمَامَتِهِ فِي الْفِقْهِ أَيْضًا وَكَيْفَ رَاجَ عَلَيْهِ صِحَّةُ وَحِلُّ صَلَاةٍ بِنِيَّةٍ مُخْتَرَعَةٍ لَمْ يَرِدْ لَهَا أَصْلٌ فِي السُّنَّةِ وَمَنْ اسْتَحْضَرَ كَلَامَهُمْ فِي رَدِّ صَلَوَاتٍ ذُكِرَتْ فِي أَيَّامِ الْأُسْبُوعِ عَلِمَ أَنَّهُ لَا تَجُوزُ وَلَا تَصِحُّ هَذِهِ الصَّلَوَاتُ بِتِلْكَ النِّيَّاتِ الَّتِي اسْتَحْسَنَهَا الصُّوفِيَّةُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرِدَ لَهَا أَصْلٌ فِي السُّنَّةِ نَعَمْ إنْ نَوَى مُطْلَقَ الصَّلَاةِ ثُمَّ دَعَا بَعْدَهَا بِمَا يَتَضَمَّنُ نَحْوَ اسْتِعَاذَةٍ أَوْ اسْتِخَارَةٍ مُطْلَقَةٍ لَمْ يَكُنْ بِذَلِكَ بَأْسٌ، وَعِنْدَ إرَادَةِ سَفَرٍ بِمَنْزِلِهِ وَكُلَّمَا نَزَلَ وَعِنْدَ قُدُومِهِ بِالْمَسْجِدِ وَبَعْدَ الْوُضُوءِ، وَالْخُرُوجِ مِنْ الْحَمَّامِ وَعِنْدَ الْقَتْلِ وَعِنْدَ دُخُولِ بَيْتِهِ، وَالْخُرُوجِ مِنْهُ وَعِنْدَ الْحَاجَةِ وَعِنْدَ التَّوْبَةِ وَصَلَاةُ الْأَوَّابِينَ عِشْرُونَ رَكْعَةً بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَمَرَّ تَسْمِيَةُ الضُّحَى بِذَلِكَ أَيْضًا وَصَلَاةُ الزَّوَالِ أَرْبَعٌ عَقِبَهُ وَصَلَاةُ التَّسْبِيحِ كُلَّ وَقْتٍ وَإِلَّا فَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ أَوْ أَحَدُهُمَا وَإِلَّا فَأُسْبُوعٌ وَإِلَّا فَشَهْرٌ وَإِلَّا فَسَنَةٌ وَإِلَّا فَالْعُمْرُ وَحَدِيثُهَا حَسَنٌ لِكَثْرَةِ طُرُقِهِ وَوَهَمَ مَنْ زَعَمَ وَضْعَهُ وَفِيهِ ثَوَابٌ لَا يَتَنَاهَى وَمِنْ ثَمَّ قَالَ بَعْضُ الْمُحَقِّقِينَ لَا يَسْمَعُ. (تحفة المحتاج في شرح المنهاج، 7/317)
لَيْلَةَ الْخَمِيْسِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ t قَالَ النَّبٍيُّ e )مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْخَمِيْسِ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَآَيَةَ الْكُرْسِيِّ خَمْسَ مَرَّاتٍ وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَد خَمْسَ مَرَّاتٍ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ خَمْسَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ اِسْتَغْفَرَ اللهَ تَعَالَى خَمْسَ عَشَرَةَ مَرَّةٍ وَجَعَلَ ثَوَابَهُ لِوَالِدَيْهِ فَقَدْ أَدَّى حَقَّ وَالِدَيْهِ عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ عَاقًا لَهُمَا وَأَعْطَاهُ اللهُ تَعَالَى مَا يُعْطِي الصَّدِيْقِيْنَ وَالشُّهَدَاءَ(. حَدِيْثُ أَبِي هُرَيْرَةَ )مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْخَمِيْسِ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ رَكْعَتَيْنِ( الْحَدِيْثَ أَخْرَجَهُ أَبُو مُوْسَى الْمَدِيْنِي وَأَبُو مَنْصُور الدَّيْلَمِي فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ بِسَنَدٍ ضَعِيْفٍ جِدًّا وَهُوَ مُنْكَرٌ . (إحياء علوم الدين، 1/200)
الْعَاشِرُ صَلَاةُ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَهِيَ رَكْعَتَانِ يُصَلِّيْهِمَا لَيْلَةَ الْخَمِيْسِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الفَاتِحَةَ مَرًّة وَاَيَةَ الْكُرْسِيِّ خَمْسَ مَرَّاتٍ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ خَمْسًا خَمْسًا وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ خَمْسَ مَرَّةٍ وَيَخْعَلُ ثَوَابِهَا لِاَبَوَيْهِ قَالَ اَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلاَةِ يَسْتَغْفِرُاللهُ تَعَالَى خَمْسَ عَشَرَةَ مَرَّةٍ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ اَنَّهُ قَالَ )مَنْ صَلاَّهَا فَقَدْ اَدَّى حُقَوْقَ وَالِدَيْهِ عَلَيْهِ(. (خزينة الاسرار، 29)
الثَّامِنَةَ عَشَرَ صَلاَةٌ لِقَضَاءِ الفَوَاتِ رُوِيَ اّنَّ )مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْفَاتِحَةَ مَرَّةً وَاَيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً وَالْاِخْلاَصَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَقْضِي اللهُ عَنْهُ صَلَاةَ اَرْبَعِيْنَ سَنَةً التَّاسِعَةَ عَشَرَةَ صَلَاةٌ لِقَضَاءِ الدَّيْنِ(. (خزينة الاسرار، 41)