Bahtsul Masail

Budaya Tahun Baru

Deskripsi Masalah

Pukul 00.00 WIB, pada tanggal 01 Januari. di seluruh dunia terdengar bunyi petasan, terompet dan teriakan-teriakan kegembiraan, akan tetapi ada salah satu pondok di jagad raya ini yang sangat tampil beda.  Sebut saja ponpes “AL IHSAN” Di saat sekitar jam 23.30 WIB bukan menyiapkan petasan dan terompet seperti umumnya manusia untuk dinyalakan akan tetapi para santri bersiap-siapa dan berkumpul  di Masjid untuk melakukan doa akhir tahun dan pada saat jam 00.00 WIB tepat mereka mengumandandangkan doa awal tahun secara bersama-sama. Mereka beranggapan walaupun tahun baru tersebut itu adalah peringatan milik non islam. Akan tetapi apabila kita memperingati hari tersebut dengan diisi hal-hal yang dilegalkan oleh syara’ seperti dzikir, sholawat, istighosah dll. Maka hukumnya tidak haram lagi bahkan bisa sunah. Dan pondok ini juga tampil beda lagi ketika penutupan pondok pasaan (Pondok Ramadhan). Pondok tersebut merayakannya dengan menyalakan kembang api dan petasan yang sampai menelan dana jutaan.

Pertanyaan

  1. Apakah anjuran doa awal tahun dan akhri tahun juga dianjurkan pada awal tahun Masehi? ataukah hanya husus tahun Hijriyah?
  2. Apakah benar anggapan mereka memperingati moment-moment/hari-hari yang identik dengan non-Islam seperti Natal, Tahun baru masehi, dan Valentine day, ketika diisi dengan hal-hal yang dianjurkan syara’ hukumnya bukan haram lagi bahkan sunah?

Jawaban

  1. Tidak dianjurkan, karena doa awal tahun dianjurkan untuk awal tahun hijriyah.
  2. Tidak dibenarkan karena ada unsur muwâfaqah, yaitu dengan sengaja mengadakan acara bertepatan dengan Syi’ar agama mereka. Tapi bila sama sekali tidak ada unsur muwafaqah (sengaja mengadakan acara bertepatan dengan Syi’ar agama orang-orang kafir) dan hanya kebetulan saja bersamaan maka tidak mengapa.

Rujukan

فائدة من قال أول المحرم اللهم أنت الأبدي القديم وهذه سنة جديدة أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه والعون على هذه النفس الأمارة بالسوء والاشتغال بما يقربني إليك يا كريم قال الشيطان أيسنا من نفسه، ويوكل الله به ملكين يحرسانه تلك السنة. (نزهة المجالس ومنتخب النفائس، 1/164(

من دعا بهذا الدعاء اول يوم من المحرم فان الشيطان يقول استاءمن على نفسه فيما بقي من عمره لان الله يوكل به ملكين بحرسانه من الشيطان… من صلى فى اخر ليلة من ذى الحجة عشر ركعات وفرأ في كل ركعة الفاتحة مرة واية الكرسي عشر مرات, والاخلاص عشر مرات ثم رفع يديه واستغفر الله لنفسه والوالديه وللمؤمنين والمؤمنات ماشاء ودعا بهذ الدعاء ثلاث مرات فان الشيطان يقول قد تعبنا معه سائر السنة فأفسد عملنا في واحدة ويحثو التراب على وجهه. (مجموعة الموالد والادعية، 76-77)

النهي عن الاحتفال بما يسمى بليلة رأس السنة الميلادية ومما يفعله كثير من الناس في فصل الشتاء، ويزعمون أنه ميلاد عيسى عليه السلام، فجميع ما يصنع أيضا في هذه الليالي من المنكرات، مثل: إيقاد النيران، وإحداث طعام، وشراء شمع، وغير ذلك؛ فإن اتخاذ هذه المواليد موسما هو دين النصارى، وليس لذلك أصل في دين الإسلام. ولم يكن لهذا الميلاد ذكر في عهد السلف الماضين، بل أصله مأخوذ عن النصارى، وانضم إليه بسبب طبيعي، وهو كونه في الشتاء المناسب لإيقاد النيران. ثم إن النصارى تزعم أن يحيى عليه السلام بعد الميلاد بأيام عمد عيسى عليه السلام في ماء المعمودية، فهم يتعمدون – أعني النصارى، في هذا الوقت ويسمونه عيد الغطاس. وقد صار كثير من جهل المسلمين يدخلون أولادهم الحمام في هذا الوقت، ويزعمون أن ذلك ينفع الولد. وهذا من دين النصارى، وهو من أقبح المنكرات المحرمة. (الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع، 1/13(

وسئل رحمه الله تعالى ورضي عنه هل يحل اللعب بالقسي الصغار التي لا تنفع ولا تقتل صيدا بل أعدت للعب الكفار وأكل الموز الكثير المطبوخ بالسكر وإلباس الصبيان الثياب الملونة بالصفرة تبعا لاعتناء الكفرة بهذه في بعض أعيادهم وإعطاء الأثواب والمصروف لهم فيه إذا كان بينه وبينهم تعلق من كون أحدهما أجيرا للآخر من قبيل تعظيم النيروز ونحوه فإن الكفرة صغيرهم وكبيرهم وضعيفهم ورفيعهم حتى ملوكهم يعتنون بهذه القسي الصغار واللعب بها وبأكل الموز الكثير المطبوخ بالسكر اعتناء كثيرا وكذا بإلباس الصبيان الثياب المصفرة وإعطاء الأثواب والمصروف لمن يتعلق بهم وليس لهم في ذلك اليوم عبادة صنم ولا غيره وذلك إذا كان القمر في سعد الذابح في برج الأسد وجماعة من المسلمين إذا رأوا أفعالهم يفعلون مثلهم فهل يكفر أو يأثم المسلم إذا عمل مثل عملهم من غير اعتقاد تعظيم عيدهم ولا افتداء بهم أو لا فأجاب نفع الله تبارك وتعالى بعلومه المسلمين بقوله لا كفر بفعل شيء من ذلك فقد صرح أصحابنا بأنه لو شد الزنار على وسطه أو وضع على رأسه قلنسوة المجوس لم يكفر بمجرد ذلك ا هـ  فعدم كفره بما في السؤال أولى وهو ظاهر بل فعل شيئا مما ذكر فيه لا يحرم إذا قصد به التشبيه بالكفار لا من حيث الكفر وإلا كان كفرا قطعا فالحاصل أنه إن فعل ذلك بقصد التشبيه بهم في شعار الكفر كفر قطعا أو في شعار العبد مع قطع النظر عن الكفر لم يكفر ولكنه يأثم وإن لم يقصد التشبيه بهم أصلا ورأسا فلا شيء عليه ثم رأيت بعض أئمتنا المتأخرين ذكر ما يوافق ما ذكرته فقال ومن أقبح البدع موافقة المسلمين النصارى في أعيادهم بالتشبه بأكلهم والهدية لهم وقبول هديتهم فيه وأكثر الناس اعتناء بذلك المصريون وقد قال صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم بل قال ابن الحاج لا يحل لمسلم أن يبيع نصرانيا شيئا من مصلحة عيده لا لحما ولا أدما ولا ثوبا ولا يعارون شيئا ولو دابة إذ هو معاونة لهم على كفرهم وعلى ولاة الأمر منع المسلمين من ذلك ومنها اهتمامهم في النيروز بأكل الهريسة واستعمال البخور في خميس العيدين سبع مرات زاعمين أنه يدفع الكسل والمرض وصبغ البيض أصفر وأحمر وبيعه والأدوية في السبت الذي يسمونه سبت النور وهو في الحقيقة سبت الظلام ويشترون فيه الشبث ويقولون إنه للبركة ويجمعون ورق الشجر ويلقونها ليلة السبت بماء يغتسلون به فيه لزوال السحر ويكتحلون فيه لزيادة نور أعينهم ويدهنون فيه بالكبريت والزيت ويجلسون عرايا في الشمس لدفع الجرب والحكة ويطبخون طعام اللبن ويأكلونه في الحمام إلى غير ذلك من البدع التي اخترعوها ويجب منعهم من التظاهر بأعيادهم اهـ. (الفتاوى الفقهية الكبرى، 4/238-239)

(مسألة: ي) حاصل ما ذكره العلماء في التزيي بزي الكفار أنه إما أن يتزيا بزيهم ميلا إلى دينهم وقاصدا التشبه بهم في شعائر الكفر ، أو يمشي معهم إلى متعبداتهم فيكفر بذلك فيهما ، وإما أن لا يقصد كذلك بل يقصد التشبه بهم في شعائر العيد أو التوصل إلى معاملة جائزة معهم فيأثم ، وإما أن يتفق له من غير قصد فيكره كشد الرداء في الصلاة.

(مسألة: ش) المبتدعة قسمان قسم يكفر ببدعته كمنكري علم الله بالجزئيات، ومعتقدي قدم العالم والمجسمة، وكالإسماعيلية المعتقدين كون الرسالة لعلي وعدم براءة عائشة ومكفري الصحابة رضي الله عنهم، فهؤلاء لهم حكم الكفار فلا تحل مناكحتهم ولا ذبيحتهم. وقسم لا يكفرون كالمعتزلة والقدرية والزيدية، وفرقة من الحنابلة اعتقدوا التجسيم لكن ليس كسائر الأجساد فتكره مناكحتهم خروجا من خلاف من حرمها. (بغية المسترشدين،  528)

Disadur dari buku: Santri Salaf Menjawab

untuk mendapatkannya, klik tombol di bawah ini

Pesan Buku

Shares:
Show Comments (0)

Tinggalkan Balasan

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *