Bahtsul Masail

Rabith vs Imam

a. Deskripsi Masalah

Rabith (penyambung suara imam) adalah salah satu persyaratan sahnya salat seorang makmum yang tidak dapat melihat langsung shaf terakhir di masjid. Menurut ulama Syafiiyah Rabith mempunyai hukum layaknya imam dalam dua hal saja, yaitu takbiratul ihram dan salam, sehingga bagi makmum di belakangnya tidak boleh mendahului Rabith dalam dua hal tersebut. Yang menjadi masalah, saat Rabith terlihat dalam keadaan rukuk namun imam ternyata sudah beranjak bangun itidal, manakah yang harus diikuti makmum di belakang Rabith? Juga ketika Rabith tertinggal satu rukun dari imam, sementara makmum yang ada di belakang Rabith tertinggal satu rukun dari Rabith.

b. Pertanyaan

  1. Sebenarnya apa dasar ulama dalam menstatuskan Rabith bagaikan imam dalam dua hal sebagaimana dalam deskripsi di atas?
  2. Ketika seorang yang makmum dengan melalui Rabith terlambat takbiratul ihram karena menunggu takbirnya Rabith, masihkah ia mendapatkan keutamaan takbiratul ihram?
  3. Manakah yang dijadikan acuan (i‘tibâr) bagi makmum di belakang Rabith untuk menemukan rakaat, apakah thuma’ninah-nya Rabith atau imam?

c. Jawaban

  1. Dasarnya adalah sebuah Hadis yang diriwayatkan oleh Sayyidah Aisyah radhiyallâhu ‘anhâ.
  2. Tetap mendapatkan fadilahnya takbiratul-ihram, karena terlambatnya makmum melakukan takbiratul ihram disebabkan uzur yang terkait dengan maslahahnya jamaah (dengan ketentuan rabithnya adalah orang yang mendapatkan fadilahnya jamaah).
  3. Yang dijadikan acuan adalah thuma’ninah-nya imam.

d. Rujukan

مَسْأَلَةٌ: قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: “فَإِنْ صَلَّى فِي دَارٍ قُرْبَ الْمَسْجِدِ لَمْ يُجْزِهِ إِلَّا بِأَنْ تَتَّصِلَ الصُّفُوفُ وَلَا حَائِلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا، فَأَمَّا فِي عُلُوِّهَا فَلَا يُجْزِئُ بِحَالٍ لِأَنَّهَا بَائِنَةٌ مِنَ الْمَسْجِدِ، وَرُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ نِسْوَةً صَلَّيْنَ فِي حُجْرَتِهَا، فَقَالَتْ: لَا تُصَلِّينَ الْإِمَامِ، فَإِنَّكُنَّ دُونَهُ فِي حِجَابٍ”. (الحاوى الكبير, 2/790).

(قوله: نَعَمْ يُغْتَفَرُ لَهُ وَسْوَسَةٌ إلخ) وَكَذَا يُغْتَفَرُ لَهُ اِشْتِغَالُهُ بِدُعَاءِ الإِقَامَةِ إِذَا تَرَكَهُ الإِمَامُ كَمَا مَرَّ عَنْ ع ش فِي أَوَاخِرِ بَابِ الأَذَانِ (قوله: أو تراخى إلخ) أي وَلَوْ لِمَصْلَحَةِ الصَّلاَةِ كَالطَّهَارَةِ مُغْنِي (قوله: خفية) بِأَنْ لاَ تَكُوْنَ بِقَدْرِ مَا يَسَعُ رُكْنَيْنِ عَلَى المُعْتَمَدِ شَيْخِنَا عبارة ع ش وَهِيَ الَّتِي لاَ يُؤَدِّي الاِشْتِغَالُ بِهَا إِلَى فَوَاتِ رُكْنَيْنِ فِعْلِيَيْنِ كَمَا يُفِيْدُهُ قَوْلُهُ وَاسْتُشْكِلَ إلخ وَلَعَلَّهُ غَيْرُ مُرَادٍ بَلِ المُرَادُ مَا لاَ يَطُوْلُ بِهَا زَمَانٌ عُرْفًا حَتَّى لَوْ أَدَّتْ وَسْوَسَتُهُ إِلَى فَوَاتِ القِيَامِ أَوْ مُعْظَمِهِ فَاتَتْ فَضِيْلَةُ التَّحَرُّمِ . (حواشي الشرواني والعبادي, 2/255).

قوله وَيَكُوْنُ ذَلِكَ كاَلإِمَامِ الخ عبارة شرح م ر وَهَذَا الوَاقِفُ بِإِزَاءِ المَنْفَذِ كَالإِمَامِ بِالنِّسْبَةِ لِمَنْ خَلْفَهُ لاَ يُحْرِمُوْنَ قَبْلَهُ وَلاَ يَرْكَعُوْنَ قَبْلَ رُكُوْعِهِ وَلاَ يُسَلِّمُوْنَ قَبْلَ سَلاَمِهِ وَلاَ يَتَقَدَّمُ المُقْتَدِي عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ مُتَأَخِّرًا عَنِ الإِمَامِ وَيُؤْخَذُ مِنْ جَعْلِهِ كَالإِمَامِ أَنَّهُ يُشْتَرَطُ فِيْهِ أَنْ يَكُوْنَ مِمَّنْ يَصِحُّ الاِقْتِدَاءُ بِهِ وَهُوَ كَذَلِكَ فِيْمَا يَظْهَرُ وَلَمْ أَرَ فِيْهِ شَيْئًا وَلاَ يَضُرُّ زَوَالُ هَذِهِ الرَابِطَةِ فِي أَثْنَاءِ الصَّلاَةِ فَيُتِمُّوْنهَاَ خَلْفَ الإِمَامِ حَيْثُ عَلِمُوْا بِانْتِقَالاَتِهِ لِأَنَّهُ يُغْتَفَرُ فِي الدَّوَامِ مَا لاَ يُغْتَفَرُ فِي الاِبْتِدَاءِ وَنَقَلَ الاِسْنَوِي عَنْ فَتَاوِي البَغَوِي أَنَّهُ لَوْ كَانَ البَابُ مَفْتُوْحًا وَقْتَ الإِحْرَامِ فَرَدَّهُ الرِّيْحُ فِي أَثْنَاءِ الصَّلاَةِ لَمْ يَضُرَّ اهـ وَهُوَ الأَوْجَهُ انتهت-الى ان قال-قَالَ ابْنُ قَاسِمٍ على حج قوله دُوْنَ التَّقَدُّمِ فِي الأَفْعَالِ الخ وَعَلَى مَا قَالَهُ ابْنُ المُقْرِي فَلَوْ تَعَارَضَ مُتَابَعَةُ الإِمَامِ وَالرَّابِطَةِ بِأَنِ اخْتَلَفَ فِعْلاَهُمَا تَقَدُّمًا وَتَأَخُّرًا فَهَلْ يُرَاعَي الإِمَامُ أَوِ الرَّابِطَةُ فِيْهِ نَظَرٌ فَإِنْ قُلْنَا يُرَاعَي الإِمَامُ دَلَّ ذَلِكَ عَلَى عَدَمِ ضَرَرِ التَّقَدُّمِ عَلَى الرَّابِطَةِ أَوْ يُرَاعَى الرَّابِطَةُ لَزِمَ عَدَمُ ضَرَرِ التَّأَخُّرِ عَنِ الإِمَامِ وَهُوَ لاَ يَصِحُّ أََوْ يُرَاعِيْهِمَا إِلاَّ إِذَا اخْتَلَفَا فَيُرَاعَي الإِمَامُ أَوْ إِلاَّ إِذَا اخْتَلَفَا فَالقِيَاسُ وُجُوْبُ المُفَارَقَةِ وَلاَ يَخْفَى عَدَمُ اتِّجَاهِهِ اهـ. وَقَدْ يُؤُخَذُ مِنْ تَوَقُّفِهِ فِي وُجُوْبِ المُفَارَقَةِ وَجَوَازِ التَّأَخُّرِ عَنِ الإِمَامِ دُوْنَ مَا عَدَاهَا أَنَّ الأَقْرَبَ عِنْدَهُ مُرَاعَاةُ الإِمَامِ فَيَتْبَعُهُ وَلاَ يَضُرُّ تَقَدُّمُهُ عَلَى الرَّابِطَةِ وَرَأَيْتُ الجَزْمَ بِهِ بِخَطِّ بَعْضِ الفُضَلاَءِ قَالَ لِأَنَّ الإِمَامَ هُوَ المُقْتَدَى بِهِ فتأمل (حاشية الجمل على المنهج, 3/34).

Shares:
Show Comments (0)

Tinggalkan Balasan

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *