Bahtsul MasailUnggulan

Menyoal Doa Tahun Baru

Deskripsi Masalah
Pukul 00.00 WIB, tanggal 1 Januari belahan dunia riuh dengan perayaan dan teriakan-teriakan kegembiraan perayaan tahun baru. Namun, bebeda dengan Ponpes al-Ihsan, Kota X. Pada sekitar jam 23.30 WIB, para santri bukannya menyiapkan petasan dan terompet manusia, mereka malah bersiap-siap dan berkumpul di masjid untuk melakukan doa akhir tahun.

Pertanyaan

  1. Apakah doa awal tahun dan akhir tahun juga dianjurkan pada awal tahun Masehi? Ataukah hanya khusus tahun Hijriyah?

    Jawaban
    1.Tidak dianjurkan, karena doa awal tahun dianjurkan hanya untuk awal tahun hijriah.

    Referensi
    مجموعة الموالد والأدعية، 76;77)

مَنْ دَعاَ بِهَذَا الّدُعَاءِ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنَ اْلمحَُرَّمِ فَإِنَّ الّشَيْطَانَ يَقُوْلُ اِسْتَأْمَنَ عَلىَ نَفْسِهِ فِيْمَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِهِ لِأَنَّ اللهَ يُوَكِّلُ بِهِ مَلَكَيْنِ بِحُرَسَاِنهِ مِنَ الشَيْطَانِ مَنْ صَلَّى فِيْ آخِرِ لَيْلَةٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ عَشْرَ رَكعَاتٍ َوقَرَأَ فِيْ كُلِّ رَكْعَةٍ اَلْفَاتِحَةَ مَرَّةً وَآيةَ اْلكُرْسِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ، وَاْلإِخْلَاصَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ وَاْسَتغْفَرَ اللهَ لِنَفْسِهِ وَلِوَالِدَيْهِ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ وَاْلمُؤْمِنَاتِ ماَ شَاَء وَدَعَا بِهذَا اّلُدعَاءِ ثَلاَثَ مَراَّتٍ فَإِنَّ الّشَيْطَانَ يَقُوْلُ قَدْ تَعِبْنَا َمعَهُ سَائِرَ الّسَنَةِ، فَأَفْسَدَ عَمِلْنَا فِيْ وَاحِدَةٍ، وَيَحْثُوْ الّتُرَابَ عَلىَ وَجْهِهِ.

(الأمر بالاتباع والنهي بالابتداع، 1/13)

( الَنَّهْيُ عَنِ اْلاِحْتِفَالِ بِمَا يُسَمَّى بِلَيْلَةِ رَأْسِ الّسَنَة ِاْلمِيْلَادِيَةِ وَمِمَّا يِفْعَلُهُ كَثِيْرٌ مِنَ الّنَاسِ فِيْ فَصْلِ الّشِتَاءِ، وَيَزْعُمُوْنَ أَنَّهُ مِيْلَادُ عِيْسَى عَلَيْهِ اّلَسلاَمُ، فَجَمِيْعُ مَا يَصْنَعُ أيَضْاً فِيْ هَذِهِ الْلَيَالِيْ مِنَ اْلمُنْكَرَاتِ، مِثْلَ إِيْقَادِ الّنِيْرَانِ، وَإِحْدَاثِ طَعَامٍ، وَشِراَءِ شَمْعٍ، وَغَيْرِ ذَلِكَ؛فَإِنَّ اتِّخَاذَ هَذِهِ اْلمَوَاِلْيَدَ مُوْسِماً هُُوَ دِيْنُ الّنَصَارَى، َولَيْسَ ِلذَلِكَ أَصْلٌ فِيْ دِيْنِ ْلإِسْلَامِ. وَلَمْ يَكُنْ لِهَذَا اْلمِيْلاَدِ ذِكْرٌ فِيْ عَهْدِ الّسَلَفِ اْلمَاضِيْنَ، بَلْ أَصْلُهُ مَأْخُوْذٌ عَنِ الّنَصَارَى، وَانْضَمَّ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ طَبِيْعِيٍّ، وَهُوَ كَوْنُهُ فيِ ْالِّشتَاءِ اْلمُنَاسِبِ لِإِيْقَاِد الِّنْيَرانِ.

(الفتاوى الفقهية الكبرى، 4/238) و (المدخل لأبي عبد الله محمد بن محمد العبدري المالكي، 322) و (بغية المسترشدين، 15)

وَسُئِلَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَرَضِيَ عنه هل يَحِلُّ اللَّعِبُ بِالْقِسِيِّ الصِّغَارِ التي لَا تَنْفَعُ وَلَا تَقْتُلُ صَيْدًا بَلْ أُعِدَّتْ لِلَعِبِ الْكُفَّارِ وَأَكْلُ الْمَوْزِ الْكَثِيرِ الْمَطْبُوخِ بِالسُّكَّرِ وَإِلْبَاسُ الصِّبْيَانِ الثِّيَابَ الْمُلَوَّنَةِ بِالصُّفْرَةِ تَبَعًا لِاعْتِنَاءِ الْكَفَرَةِ بِهَذِهِ في بَعْضِ أَعْيَادِهِمْ وَإِعْطَاءِ الْأَثْوَابِ وَالْمَصْرُوفِ لهم فيه إذَا كان بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ تَعَلُّقٌ من كَوْنِ أَحَدِهِمَا أَجِيرًا لِلْآخَرِ من قَبِيلِ تَعْظِيمِ النَّيْرُوزِ وَنَحْوِهِ فإن الْكَفَرَةَ صَغِيرَهُمْ وَكَبِيرَهُمْ وَضَعِيفَهُمْ وَرَفِيعَهُمْ حتى مُلُوكَهُمْ يَعْتَنُونَ بِهَذِهِ الْقِسِيِّ الصِّغَارِ وَاللَّعِبِ بها وَبِأَكْلِ الْمَوْزِ الْكَثِيرِ الْمَطْبُوخِ بِالسُّكَّرِ اعْتِنَاءً كَثِيرًا وَكَذَا بِإِلْبَاسِ الصِّبْيَانِ الثِّيَابَ الْمُصَفَّرَةَ وَإِعْطَاءَ الْأَثْوَابِ وَالْمَصْرُوفِ لِمَنْ يَتَعَلَّقُ بِهِمْ وَلَيْسَ لهم في ذلك الْيَوْمِ عِبَادَةُ صَنَمٍ وَلَا غَيْرِهِ وَذَلِكَ إذَا كان الْقَمَرُ في سَعْدِ الذَّابِحِ في بُرْجِ الْأَسَدِ وَجَمَاعَةٌ من الْمُسْلِمِينَ إذَا رَأَوْا أَفْعَالَهُمْ يَفْعَلُونَ مِثْلَهُمْ فَهَلْ يَكْفُرُ أو يَأْثَمُ الْمُسْلِمُ إذَا عَمِلَ مِثْلَ عَمَلِهِمْ من غَيْرِ اعْتِقَادِ تَعْظِيمِ عِيدِهِمْ وَلَا افْتِدَاءٍ بِهِمْ أو لَا فَأَجَابَ نَفَعَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِعُلُومِهِ الْمُسْلِمِينَ بِقَوْلِهِ لَا كُفْرَ بِفِعْلِ شَيْءٍ من ذلك فَقَدْ صَرَّحَ أَصْحَابُنَا بِأَنَّهُ لو شَدَّ الزُّنَّارَ على وَسَطِهِ أو وَضَعَ على رَأْسِهِ قَلَنْسُوَةَ الْمَجُوسِ لم يَكْفُرْ بِمُجَرَّدِ ذلك ا هـ. فَعَدَمُ كُفْرِهِ بِمَا في السُّؤَالِ أَوْلَى وهو ظَاهِرٌ بَلْ فَعَلَ شيئا مِمَّا ذُكِرَ فيه لَا يَحْرُمُ إذَا قَصَدَ بِهِ التَّشْبِيهَ بِالْكُفَّارِ لَا من حَيْثُ الْكُفْرُ وَإِلَّا كان كُفْرًا قَطْعًا فَالْحَاصِلُ أَنَّهُ إنْ فَعَلَ ذلك بِقَصْدِ التَّشْبِيهِ بِهِمْ في شِعَارِ الْكُفْرِ كَفَرَ قَطْعًا أو في شِعَارِ الْعَبْدِ مع قَطْعِ النَّظَرِ عن الْكُفْرِ لم يَكْفُرْ وَلَكِنَّهُ يَأْثَمُ وَإِنْ لم يَقْصِدْ التَّشْبِيهَ بِهِمْ أَصْلًا وَرَأْسًا فَلَا شَيْءَ عليه ثُمَّ رَأَيْت بَعْضَ أَئِمَّتِنَا الْمُتَأَخِّرِينَ ذَكَرَ ما يُوَافِقُ ما ذَكَرْتُهُ فقال وَمِنْ أَقْبَحِ الْبِدَعِ مُوَافَقَةُ الْمُسْلِمِينَ النَّصَارَى في أَعْيَادِهِمْ بِالتَّشَبُّهِ بِأَكْلِهِمْ وَالْهَدِيَّةِ لهم وَقَبُولِ هَدِيَّتِهِمْ فيه.

Shares:
Show Comments (0)

Tinggalkan Balasan

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *